التاج والسيف

716

بسم الله أبدا ترجح بكف الأوزان

الواحد المعبود رب الجلالي

وصلى الله وسلم على نور الإيمان

المصطفى وآله دروب المعالي

من وسط مكة شع نورة بالأكوان

والضيف غالي والمدينة توالي

ساقت له عهود الولاء سر وإعلان

تلزم عراويها قباء للعوالي

وثبت مباني دعوته حسب الأركان

وأنصار طيبه محزمه مايبالي

سيف اليمين الحيدره غم الأقران

والحمزة الدرع القوي له موالي

وربعه بني هاشم هل الحق صدقان

يــوم ٍ يجي للعلم فعل ومقالي

وأصحابه أصحابه هل الحرب شجعان

المؤمنين المخلصين الثقالي

واللي تبع نهجه بحجه وقرآن

نياتهم بيضاء وترقى الطوالي

يادارنا وأنتي مع الحق صنوان

من مشرق الدعوى وغرب ٍ عوالي

على مغرّه هل ياوبل الأمزان

الصوره اللي ماتفارق خيالي

بوابة الديره ويامٍ وهمدان

سورٍ حموها من جنوب وشمالي

أختصها الله ربنا خير منّان

من بدة البلدان قدر وجلالي

قمّتك أبوهمدان والشعب والعان

وأرقى رعوم ونايفات الجبالي

ســـلام يا الأخدود والحق عنوان

يا أرض الثبات ويامحط الرحالي

والسيل حدّر جرّتك ياغويجان

وخضر النخيل بطلعها والظلالي

وبانت قصور الطين مع مر الأزمان

كأنها النجوم الساطعه بالليالي

من عهد سيدنا الحسن عالي الشان

بالسيف والشلفى زحول الرجالي

والرمح من كف إبن مهذل بنيان

عقيد يامٍ محتمين التوالي

صانوا حماها مادعس فيه عدوان

والحرب قالته العرب للمصالي

وأفعالنا في كل هيّه وميدان

من دون شرع الدين ماحن نمالي

عهد النبي الهاشمي نسل عدنان

يومه سجد ثم قال تسليم غالي

سلام ياهمدان تسليمة إيمان

يانصرة الكرار ياشف بالي

هذا الوصي وعياله دروب الإحسان

نور الهدى فيهم لسابق وتالي

كنهم سفينة نوح ياخير ربان

ولهم حجج ودعاة بدر وهلالي

وأشوف يالمنصوره النور قد بان

دار الدعاة اللي لهم قدر عالي

هلاّ سألت الدار وأقول نجران

أم هل سألت التاج قلت الجمالي

فقال أين السيف إن كنت طعّان

فقلت نصر الدين قدر ومعالي

علي إبن حاسن بزوغات الأذهان

المكرمي الحميري عز والي

حاز الفخر والعلم حقٍ وبرهان

وإن صاح في همدان يابَرْي حالي

نأتيه ودموع المشاكيل هتان

من الحمايا والسطر بالسلالي

لبيه ياداعي الجزاير بالأكفان

أرواحنا دونك ترى الموت حالي