اسر يا ليل وانته ليل وحسابك على السهران
|
أعلمك الحياه ومرحلتها الإنسيابية
|
على وجه البسيطة أفرق الماضي من المليان
|
وأغني لي ببيت وتنتحر عشرين حورية
|
وبعد هبت على خشمي هبايب موسم الأحزان
|
تنحرت القصيد اللي تبكيني معانيه
|
أنا عز الله إني ما نسيتك يا صدى الحرمان
|
لو إن مابه علاقة غير حب الخي للخية
|
تجمعنا مساحات الأدب والحزن والقيفان
|
وتربطنا تقاليد العرب والشيمه الحية
|
كثر ما الهم في قلبك ديون مالها ديان
|
أحس الكون في عينك حكومة دكتاتورية
|
أشوف إن في قصيدك سلطة الحاكم على الرعيان
|
ولو تزعل حركات التذمر الانفصالية
|
أنا لي بنت فكر من وصلها علمك مسيان
|
وطاها ما وطى قلب اليتيم ف أمه وبيه
|
لو أن ما يرهب الشجعان لا من فروا الشجعان
|
سوى صهلة خيول القوم ودموع السنافية
|
أي والله ببكي وبنثر دموع المعرفة من شان
|
تعابير الغلا والقلب الأبيض والمحنية
|
وأنا لولا الأحاسيس النظاف وصادق الوجدان
|
نحرت خيول دمعي قبل تاطىء جفن عينية
|
لو إن ما أنتي بعجمية تعازيها على العجمان
|
لكنك في عيوني أقرب من الفين عجمية
|
لو إن ما أنتي صحابية لها بين الصحابة شان
|
لكن عندك من أخلاق أم عمار الصحابية
|
لكن يا قلب ياللي فيك غصن يابس وذبلان
|
لا تبلش في السنين المقبلة والأولانية
|
اهي مثل الأديب اللي توفى ظامي وجيعان
|
توفى واكتفت كل القبور الإرتوازية
|
وأنا مثل العزيز اللي يعرف إن الفقير إنسان
|
ولكن عذره من الله الأول ثم مخابية
|
وهي تدري ما فيه أقسى من مفارق ربى الأوطان
|
سوى اللي ينكر أن الجمر يحرق رجل واطية
|
وأنا اللي ما عرف نعمة تساوي نعمة النسيان
|
ولولاها غدت كبد البنادم جمرة حية
|
عليها من تباريح الحزن آية من القرآن
|
ويلهم أهلها صبر النبي عيسى و حوارية
|