حلول المنادي 375 البارحة حاربت لذة رقادي أبكي على وقت تذكرت فرقاه عز الله أنه فات دور البوادي وجانا زمان ليت حن ما لحقناه وصارت حياة البل حياة الزهادي عزي لها من جيل ذا الوقت عزاه رعيانها بمسجلات وروادي ومواتر ماشت منها توطاه ابنك يضم ابلك ضمامة نكادي واعدي عدو ما يسوي سواياه تارك صلاة وبالمراجل ربادي لو جاه بس كل زهابه وخلاه من عقب ما هو قاصر في المهادي ويفز قلبك كل ما تسمع بكاه عليك قلبه ممتلي بالسوادي ونسى حنانك له وكثر المراعاه لو كبر سنه ما عليه اعتمادي مسلوب عقل ما بقى إلا رياياه أحسن تقول ارح مراح الجرادي وتقول جعله هفة مقيط وارشاه يا سايم هزعا الفقار السنادي لا هي بميوعه ولا هي بمهداه مهبول يا سوام مهجة فوادي ما يدري أنه تل قلبي من اقصاه لو ساق مال ما لكثره اعدادي باقول لا ما عاد فيها مقاصاه وشلون توخذ ما وراها طرادي وكسابها ما معه ما يذبح الشاه البل ثمنها عند قدح الزنادي وقولة فلان طاح وفلان خلاه وتناطحت فيها رجال عوادي ثم اختلط عج الرمك والمثاراه الارواح تفدي مقرعات التوادي من مات قلنا موسمه ما بكيناه ما هي قريفه غير ورث تلادي فيد الشجاع اللي كسبها من اعداه يوم السلاح أول رماح وهنادي كم شيخ قوم في محله سهجناه قالوا لي اجلبها ورح للبلادي واسكن مع اللي ساكن في قراياه قلت اسكتوا ما هوب حسب اعتقادي ما به حد يختار قبره بدنياه وين اغدي لا جت حلول المنادي وقرب رحيل أهل البيوت المبناه وبان السويبع وأول الوسم بادي وهب النسيم اللي هل البل تحراه يبغون فردان ومنه وغادي في مرتع راعي الغنم ما بعد جاه بأرض إلا هبت هبوب البرادي فيها ترد العود في عجة صباه ابغي إلا كمل شرابي وزادي لا هي تمون مرب البيت وقراه عندي نهار مخاضها والولادي ذاك النهار اللي عيوني تمناه البل عطا الرحمن سفن الحمادي المنتزح عنها قريب معشاه