حنا بدو 1903 يلي على وجهي قريتي كل صفحات الشقى اقري وأنا باكتب قصيدة واشعـل الساحـة حريـق باقي كثر ما راح واللي راح نصـف اللي بقى وان ماوصلت لغايتي باموت في نصف الطريـق يابنت يوم امطر غـلاك بقلـب ضيدان وسقى تدرين وش سبة شقـاه وسبـة الجـرح العميـق ؟ شقاه من يمناه واسم الشيخ والنفس امحقى والجرح منك يا أعذب العذبات يالموت الرقيـق يا بنت ما دام البـدو تخلـف هقاوي من هقى وانا بدوي مني يشيل من الزمن ما لا يطيـق ابفتخـر حنـا بـدو نعشـق على وضح النقا حنا بدو فينا الولد للقمة العليـا عشـيـق حنا بدو فينا الولد لو شاف موته ماأتقى حنا بدو فينا الولد يرقـا ولو ماله رفيـق حنا بدو فينا الولد لا من رقا رقا رقا الين يوصل غايتـه لـو كـان في قمة طويـق يابنـت جيتـك والثمـن عمـري ابـي ليلـةٍ لقـا يما كذا والا بلاش من الصداقـة والصديـق وساعة تبسمتي وشفت الجمر والثلج اصدقا قلت أشهد أن الموت حق وصحت لك صيحة غريق واعتقت دمعي والزعل والحـزن لرضاك أعتقا وأغفت عيوني في عيونك ياعساها ما تفيـق وامنت باللـي سخـرك تقريـن صفحات الشقا واشعلت بردي في دفاك وشبت الساحـة حريـق