ردية مع الشاعر مجول آل مفلح لسلوم
322
يطري علّي طاري ولا أدري على وين
وتلعب بي أفكار السنين الطوالي
وأخيل نجم الليل والليل نصفين
نجم لمع لي في ديار الشمالي
نوره على دار الصباح الميامين
ريف الكويت وعزته والكمالي
وسمعت قاف فيه كل المضامين
أنقى من الجوهر وشرب الزلالي
من عارف ينظم بنظم الفهيمين
ينقش حروف الشعر في كل جالي
يفخر بربعه يوم ربعه عريبين
لا من ذكرهم يرتفع ما يبالي
ذيب ولد ذيب من يسار ويمين
ما خالطه عرق المذلة محالي
مجول ترى ربعك على العز باقين
مكانهم فوق العرب ما يزالي
حن لابتك لأختل بعض الموازيين
نرسي كما ترسي رواسي الجبالي
من نسل مفلح نادر الموت عجلين
لاثار عبرود النشايب ومالي
ننطح نحور القوم ما حن بمقفين
لين تروى مرهفات السلالي
يحرم علينا الشرب من مارد شين
ما نأخذ إلا كل ما كان غالي
همدان تشهد فعلنا والقحاطين
أعيال زايد في السنين الخوالي
عندي على هرجي شهود وبراهين
ولا خير في هرج الكذب والتسالي
واليوم بالنعمة وظل القوانيين
صار الثعل والذيب تحت الظلالي
وأن جاك كلمة من ضعيف ومسكين
الناقص اللي ما يعرف الرجالي
هذا ومثله طال عمرك رديين
واطي ولا له في المراجل خصالي
العلم عند اللي بالأخبار دارين
أهل العقول الراجحات الثقالي
نجران عز الدار أول وذا الحين
اسم يشرف مسكنه فوق عالي
فيه الرجال اللي على العهد وافين
صبيان يام أهل الفعول الجزالي
وداري حبونا في خصوص العناوين
دار الكرم والجود أول وتالي
أرض آل مفلح في هناها مقيمين
ما ناشنا فيها من الحف صالي
وأن كثرت ديون العرب نأخذ الدين
طرق على الزعلان قبل الزوالي
يا مرحبا يا داعي الجد وأهلين
لا قيل يالسلوم بان الهلالي
حن في مواجد من على الرأس والعين
وفي جمع مذكر ساكنين المعالي
وأقبل سلامي من ضميري ملايين
تأصلك يا مجول على كل حالي