طعنة الجنبية

278

الشعر نوخ ركابه يوم جا راعيه

هايج موجه كما موج المحيط الهادي

شاعر له في مراقيب النقا ماريه

ترثة اللي له مع اهل الطايلات امجادي

انتقي حالي سمان الهرج والقافيه

والجروح الماضيه ترجع علي اجدادي

الهوى جرحه خطير وخطته مخفيه

قام يمشي في عروقي لين تل فوادي

واستباح الدولة اللي في الحشا محميه

استحل المرقب العالي وحل الوادي

لين مكن في ضلوعي طعنة الجنبيه

ولين شاف اني علا ماه يحداني حادي

كل مالديت ياربعي نهار الهيه

شفت بصري المواجع غادي بغدادي

وشفت شي يجعل النيه وراها نيه

واتلهم قول (يامطلوب وانت الهادي)

واتلهم كل بير من وراها طيه

حس ماها يذهن الصدار والورادي

واتلهم شمس قيظ ماوراها فيه

حرها يجرح لهاة اللي علينا بادي

الجسم لو مات روحه من جروحه حيه

كلما قلنا رحل جرح الضماير عادي

كية بين الضماير زودوها كيه

النجايب عوص واقروم الرجال اجيادي

شمخ النيبان قفت والمطايا عيه

والجمل بين المطايا ماعليه اشدادي

مادرى انه ماينوش النجمة العلويه

واحد حبه من اعروق الحشا ينقادي

صد مني قبل اميز حسنته والسيه

مارحمني من كلام العاذل النقادي

يحسب انه يوم قفى باكتب المرثيه

مادرى ان فرقاه فيها ساعتين حدادي

ساعة نضحك ونصلى بالجمر بريه

وساعة كبش وعود وريح شيح وكادي

مابقى له بين طيات الزمن جاهيه

ومابقى له مجلس في ديرتي وبلادي

المشاعر مايحركها غرام بنيه

مايحركها سوى سيف وقنا وطرادي