الشاعرة نُهى علي

الاسم الصريح نُهى علي ، شاعرة ومعلمة حاسب آلي من مدينة نجران ، بدأت كتابة الشعر منذ عام 2018 صدر لها أول ديوان شعري تحت مسمى ( بينَ الضَّوء وظلِّه ) عن دار رواشن للنشر بدولة الإمارات العربية المتحدة. كذلك صدر لها لمن تغني الطيور.

تقرأ الشعر الفصيح منذ طفولتها ، تهوى القراءة في الفلسفة والأدب

ترى أن الغوص في الشعر لا ينتهي والمعرفة لا تتوقف ومن هذا المنطق لا تزال شاعرة مبتدئة تنهل الشعر من كل ما هو جميل في الحياة  

ملهمها الأول في الكتابة هي الطبيعة والموسيقى

نهى علي شاعرة تنزف براءةً وشعراً على ضفاف وادي نجران تهيم بحروفها وقصائدها باحثة عن شجرة من عشق لتبوح لها بخلجات نفسها بماضيها القبلي الذي عاشته بين الطيور على لحن كوني يتلألأ من وجه الحب جمالا وإشراقا، هكذا وجدت نفسها منصة للكلام السماوي، فيض من روحها متناسق ومتراص على هيئة لغة وحروف منسوج على وقع موسيقيّ، توحي للمحيط بأن يكتب كل حركة تبديها ليدرك ما تراه من جمال لأنها لا تقدر على أن تفصح، تلمح وتلوح وأحيانا تصرح وما من آذن ولا عيون، صوتها المبحوح تقطع من النداء، فاستعاضت بالورق وأرسلت مراسيلها للقلوب النقية للعشاق وللمتألمين للحزانى والمفجوعين، لتكن لكم المواساة أنني أترنم لكم.

في زمنٍ ربما لا يدركها ولكنها تبذر بذورها في جسد الكون وكلما أطلت نجمة في السماء قالت نعم هذا هو الصدى، وكلما أزهرت شجرة قلت نعم هذا هو الصدى، ولكما هبت نسائم وحركت الأغصان قالت نعم هذا هو اللحن.