مريت ديرة صاحبي تالي الليل

867

مريت ديرة صاحبي تالي الليل

سلمت واثار الخلايق نياما

وقفت بالشارع وناظرت واخيل

ولمحت بيته والجوارح هياما

ذكرت ايامي معه والتعاليل

ياليت يرجع وقتنا مثل عاما

نسيت نفسي والهواجيس بالكيل

قامت تهاجم من جنوب وشاما

مشيت والخاطر كواه اشهب الويل

ثم قلت يادار الحبيب السلاما

مادام ابوها ماقند دلة الهيل

بجزع ولاني مثل طير الحماما

انا كما حر نظر نجمة سهيل

ما ادور الهفوات عند النشاما

ابي موصيني عن العز لا اميل

وحلفت انا ياكلمته ماتساما

علمني اركي للثقيلات واشيل

وذكرني فعول الجدود القداما

ياكم ديار حاوفوها على الخيل

وعدوهم عيالهم جو يتاما

يمشون بالرمضا عصاة مشاكيل

ولا لحقهم من رفيق ملاما

والضيف يلقى واجبه ثربة الحيل

ومن يزبن احماهم فلاهو يضاما

ذولا بني عمي وجيل بعد جيل

متوارثين العز في كل عاما

يام العريضه شامخه كالقناديل

افخر بهم في كل فعل وكلاما

دامت كذا ياقلب خل المداهيل

خلك صبور وخل بعض الغراما

مادام ربعك يثبتون وحلاحيل

فجزع وتلقى غايتك والمراما

ورزقك على منشي مزون المخاييل

اللي له المخلوق صلى وصاما