نعم يام هكذا يابن فطيس

321

حنّا ليامنّا كسبنا الملايين

تبقا لعطران الشوارب وداعه

نفرج بها همٍ ونقضي بها دين

وانخص بالمدّه ضعيف الجماعه

هذي عوايدنا على العسر واللين

يوم الردي جدّه يغطّي متاعه

نخلي مراحينٍ ونملا مراحين

واغلى كنوز العمر كنز القناعه

واليا عطانا الله عطينا جريين

نقضي على المليون في ظرف ساعه

وان عاضبت ليّام نظفر بثنتين

ثنتين مايقدر عليها الرعاعه

صبرٍ على عجفا القريبين الادنين

وسترٍ على من شيّن الله اطباعه

الله جعلنا من خلقنا ثريين

عند العرب لوكان حن في مجاعه

ابيوتنا ملفا عيال المساكين

واقلوبنا تثبت نهار الشجاعه

والياجلسنا فالمجالس سلاطين

والى ركبنا من معه عمر باعه

صبيان يام مهجدين الشياطين

كم حاكمٍ شرهٍ هدمنا قلاعه

ماحن نخلّي واجب المستحقين

ولا نعرف الفبركه واللكاعه

بالحظ ناطى مدهر الخد وايزين

أجواد مافينا معمّر قلاعه

نصدق– والى منّا هرجنا تقيين

ونصد عمن لانحب استماعه

والياظٌلمنا نطلب الله واتبين

حوباً على الظالم عجولٍ سراعه

اسرع من البارود واصدق من العين

مايمنع الظلاّم منها مناعه

ندرا العهد لملوك نجد العريبين

ولا نبر اصحابنا بالقطاعه

والفوز يابن افطيس ماهو من الحين

صفٍ تجي به مايجيه انهزاعه

من صلب شيبانٍ عزازٍ وشرهين

ربّوك في بيتٍ وساعٍ ارباعه

برهنت لضعاف النفوس الدنيين

بيّاعة الذمّه ارخاص الوداعه

أن يام في صعب المواقف عزيزين

مهما حصل مايقبلون الدناعه

ومن فاز بالدنيا ولافاز بالدين

اكيد ماله عند ربّي شفاعه