ياهاجسـي منـي سـلام وتحيـه
1463
ياهاجسـي منـي سـلام وتحيـه
تحيـة لـك يازعيـم المشـاعـر
علمتنـي نظـم البيـوت النقيـه
حطيتني في نظم الاشعار شاعـر
مادام قيفانك مـع الـروح حيـه
فبشـر برجـل للمهمـات قـادر
الهاجس اللي لا نـوى لـه بنيـه
انا شويـره فـي جميـع المنابـر
انا علـى خوتـه كبـدي لظيـه
ياتي بهـا ونـا علـي المصـادر
اصخر القيفـان صبـح وعشيـه
ونخاه لاصعبـت علـي المعابـر
يسوقها لي مثـل سـوق المطيـه
وانا اتقبلهـا مـع طيـب خاطـر
مثل الوزير اللـي يشـره خويـه
مداتـه الجـزلات مـادام ذاخـر
خـوي درب ودلـتـه شاذلـيـه
على الغضا واهج سناها تساعـر
لما زهمته هـاج مـن مقصويـه
مثل الحصان اللي على الكر صابر
ولا كما الشيهـان بـرض خليـه
لاشاف صيده في البراري مهاجر
وارثه من جـدي سهـام المنيـه
هو عزوتي في يوم نزع الخناجـر
جدي ابن جمـه عزومـه قويـه
اعداه مـن وقعـه دماهـا تناثـر
زعيـم قـوم ولابتـه حنظلـيـه
من صلب يام اهل القنا والمفاخـر
اللي لهم بالوقـت بصمـه وفيـه
وجبانهـم يذبـح لمنـه تقاصـر
للجـار عـز وللعـدو صيرميـه
يشهد لها التاريـخ بـول وباخـر
اهل الوفا والعـز واهـل الحميـه
دستورها بالشرع قـرآن طاهـر
في ظـل دولتنـا نـدرب سريـه
جنوبها محروس من كـل غـادر
قـد قالهـا مليكنـا فـي مجيـه
يوم انه جا نجران والوضع زاهر
قـال انتـوا ادروع قويـه شليـه
يام العريضه للعدو سيـف قاهـر
عاشت بلادي شامخـه ومحميـه
بآل السعود اللي على الحكم تامر