قصيدة الشاعر / علي بن عسكر بن رهمان آل رزق

يمدح فيها بعض من قبائل يام

يا الله تسمح لنا في تبراع الكلام

نطلبك في حل الاشفاع واوقات الصلاه

كاتبٍ الخط عند نشمي همام

جعله الله دايم ما يعدا من هواه

لقينا المجمول عصر كساويه هدوم

لا عرفته والحكا عاني سده وراه

بنت منهم عند ذيدانهم سدوا اللزوم

يوم حمي السوق باعوا وجروا مشتراه

قدموا مفزاعهم يوم نووا بالهجوم

وصافقوا الاجناب والذيب ثنوا له عشاه

ما ردي الخال منهم يطري لنهزام

لين كلوا عند جل العشاير في الوطاه

حي من ذي وقعته يوم ردوا صلب يام

عادة الظفران معنا لطاريهم شفاه

يوم طاح حليس باعوا كما ورد الحيام

وصلهم جعمل على ما كتب ربي وجاه

وقف البياع عنده لين أخلى الحزام

لا شرا الساعة في يده ولا شل الدواه

وابن طراح لحقهم على عثوا السنام

وهيدت له داعج العين مردوع الشفاه

وابن هيلان مع الربع ما هو بالوخام

ما ردي الخالي يلحق شبور من وراه

مذكر عاداتنا عند هدات الزحام

وجنا بالموت يأتي ولا باقي الحياة

كل من عود تغنى لهم قان الوشام

وأشقر الصافي على الهيل مدوا به قداه

هج جثل المال من يوم باح له العسام

كنها طيان بز تنشر من طواه

طير أنا باسبرك وأنت عجل بكلام

لبن دوغان تنصه ولا تنصا سواه

ربعك العراف وانتوا مقادمة ليام

وأنت أعدك من مترث عوانينا الغلاه