يا صاح ِ إيَاكَ والإقصاءَ والفتنَ
169
يا صاح ِ إيَاكَ والإقصاءَ والفتنَ
فمعظمُ النّار ِ لَو فَكّرْتَ من شَرَر ِ
واعْرِفْ ثقافةَ قوم ٍ قبلَ صُحْبَتِهِمْ
كُنْ ليّنَ القَوْلِ وافْحَصْ مَصْدر َ الخَبَر ِ
وانْهَجْ حِواراً حَضاريّاً على سَعَةٍ
بينَ الحَضَاراتِ تصْفو عِيشةُ البَشَرِ
فالعيشُ في كَوْكبٍ تزدادُ فسحتُهُ
يُعْطي الحياةَ بَريقاً ناصِعَ الأثَرِ
ولا تكوننّ عند الرأيِ منغلقاً
وافسحْ مجالاً لتجني فائقَ العِبَرِ
فالكلُّ يا صاح محتاجٌ لفرصتهِ
و مثلُكَ الحَذِقُ المملوءُ بالدُّرَرِ
مهلاً فإنّ الذي قد كنتَ قائلَهُ
قد جاءَ يوماً بهِ قَوْمٌ على قَدَرِ
رمزيّةٌ في حِوار ِ الناسِ مطلُعها
النارُ يا صاح ” من مستصغرِ الشرَرِ