يـاذيــب يـاعــاوي

525

يـاذيــب يـاعــاوي فـــي عــالــي هـضـابــه مـنـك الـعـوى نوحـيـه فــي مرقـبـك فــوق

اقــنــب ومــــن حــولــك جــيـــاع الـذيــابــه بـيّـتـنــي درك عــســـى جـنــبــك الـــعـــوق

بـيّــت مــــن هــاجــوس قـلـبــه غــــدا ســمٍّ عـلـى قـلـبـه مـــن الـعــام مـسـحـوق

تـــنـــعـــاف دنــــيـــــاً تــالــيــتــهــا خـــــرابـــــه طـرادهــا مــــن طــــارد الــمــوت مـلـحــوق

فبهـا الــردي يحـصـل عـلـى مـانـوى بــه ويـغـبـن بـهــا نـــاسٍ وفـيـيــن وصــــدوق

الــمــال يـنــفــع صـاحــبــه لاإحـتــمــا بـــــهولـــه مـركــزه بـيــن الـرجـاجـيـل مــرمــوق

والــــلــــي فــقـــيـــرٍ يـبــغــضــونــه قــــرابـــــه فـي حاجـتـه مـالـه مــن الـنـاس مخـلـوق

والـطـيــب الــلــي مــــا يـصــفــي حـســابــه يـصـبـر عـلــى مــــرّ الـعـذابـيـن ويــــذوق

والــــوادي الــلــي كــــل حــــيٍ رعــــى بـــــه الــحـــرّ مــالـــه فـــــي مـراعــيّــه احــقـــوق

والـعـزّ مـــن يـهــوى طـريـقـه مـشــى بـــه والــنّــاس كــــلاً لــــه هــوايــات وطـــــروق

والـصّـقــر مـخــلابــه يـــــرد الــغـــوى بـــــه والـبــوم لا يـصـفــق ولاهــــو بـمـصـفـوق

والـصــدق نـورٍفــي الــدجــى يـنـســرا بــــه والـكــذب غدراًمـالـهـا شــمــس وشــــروق

والـلـي يحـسـب حـسـاب هــرجٍ حـكــا بـــه هــرج الـقـفـا مـــا يلـحـقـه مـنــه مـنـطـوق

والـشـيـخ تـعــرف حـكـمـتـه مــــن جــوابــه والـشّــور مايـخـتـص بـــه كـــل مـطـفــوق

ومــن جــا عـلـى الــذاري تـحــرّق ثـيـابـه ومن عارض المقفي تجي كبده حروق

وشـــيـــخٍ بــــــلا ربــــــعٍ وعــــــزوه ولابـــــــه مـثــل الـفــواد الـلــي بــــلا دم و عــــروق

والـــنــــذل لا يـــغــــزي ولا يــنــغـــزى بـــــــه وبـيـن الـعـرب تلـقـى عـلامـات وفـــروق

أحــــــــدٍ إلا غــــــــاب إفــتــقــدنــا غــيـــابـــه وأحـــدٍ يـغـيـب ومـــا نـخـصــه بـمـشـفـوق

مــــا يـسـتــوي غــيـــم شـحــيــح سـحــابــه وغـــيــــمٍ مـخـايـيــلــه بــــرعّــــاد وبــــــــروق

الــلـــي يـــــذوق الــضــيــم مــــــرٍّ شـــرابـــه لابــد مـــا يـصـفـى لـــه الـكــاس ويـــذوق

قـلـتـه عـــن أصــحــاب الـعـقــل بالـنـيـابـه كـــــلام قـلــتــه يـفـهـمــه وافــــــي الــــــذوق

حـمـامــي الــلــي جــــرّ صـــــوت الـلـعـابــه اهتزت شجـون بـن مهـذل مـن الشـوق

ذكــرتــنــي صــــــورت ضـــبـــي الــعــدابـــه مــا لــي ســواه مــن المـزايـيـن مـعـشـوق

فـي ســوق حــب الـلـي حكـمـت الرجـابـه أغليت سوقه ليـن عجـزوا هـل السـوق

يــاأعــزّ وأغــلــى مـــــن هــلـــي والـقــرابــه يـالـلـي عـلــى نـفـسـي مـأمــن ومــوثــوق

لــو قـلـت ســق روحـــك لـمـوتـك جـلابــه لاسوقهـا واســوق معـهـا الـعـرب ســوق