يَطـولُ عَلَيَّ اللَيلُ حَتّـى أَمَلَّهُ

163

يَطـولُ عَلَيَّ اللَيلُ حَتّـى أَمَلَّهُ

فَأَجـلِسُ وَالنَهدِيُّ عِنـدِيَ جالِسُ

كِلانـا بِهِ كَبلانِ يَرسِفُ فيهِما

وَمُسـتَحكِمُ الأَقفالِ أَسمَرُ يابِسُ

لَهُ حَلَقـاتٌ فيهِ سَمرٌ يُحِبُّها ال

عُناةُ كَما حَبَّ الظِماءُ الخَوامِسُ

إِذا ما اِبنُ ضَبّاحٍ أَرَنَّت كُبولُهُ

تَطِـنُّ عَلى ساقَـيَّ وَهناً وَساوِسُ

تَذَكَّرتُ هَل لي مِن حَميمٍ يُهِمُّهُ

بِنَـجرانَ كَبَلايَ اللَذانِ أُمارِسُ

فَأَمّـا بَنو عَبدِ المَدّانِ فَإِنَّهُم

وَإِنّي مِن خَيـرِ الحُصَينِ لَيائِسُ

رَوى نِمـرٌ عَن أَهلِ نَجرانَ أَنَّكُم

عَبيدُ العَصا لَو صَبَّحَتكُم فَوارِسُ

معلومات عن الشاعر: عُطارد بن قُرّان

عطارد بن قُرّان من بني صديّ بن مالك. شاعر مطبوع مقل، من الصعاليك، حبس بنجران وحبس في حجر – وله شعر في حبسه بهما. وكان