ألماسة 165 سبحان من خَلَقَ الجمالَ وزَيّنهْ بخدودِ حسنى فاتناً ما أحْسَنهْ حُوريّةٌ ظَهَرتْ بغير ِ زمانها أضفتْ شُعاعاً عَمّ كلّ الأمكنهْ هل تاهتِ الحسناءُ دربَ زمانِها؟ أمْ للجمال ِ تذوبُ كلُّ الأزمنهْ؟ عَرَبيّةٌ حسنى أصيلةُ موطنٍ ألماسةٌ والأصلُ يصفو معدنهْ ماذا فعلتِ بقلب ِ صَبٍّ هائم ٍ؟ حُرِقَ الشِّغافُ وما تبقّى أدْخِنهْ أضحى رهيناً في هواك ِ مُعَلّقاً ٍ إمّا اعتقيهِ وإلاّ زوري مَدْفَنهْ أو اعذري مِنْهُ لَقافةَ طائشٍ واللهِ ما للقلبِ في ذا أرْسِنهْ بل من جَمالِكِ صار قلبي مثلما عِرْبيدِ سُكْر ٍ كأسَهُ قد أدْمَنهْ