الله من وقت 394 الله من وقتٍ عماره دماره يعيش به جيل ويفنى به اجيال دنيا بها تاتي الحلاوة مراره هذا بها يرحل وهذاك نزال سبحان من خلقه بحكمه أقداره رب خلق خلق على كل الاشكال يا من بحر جوده تطارد ابكاره ما ينقصه من كال منه بمكيال يا رازق الداب العمى في المغاره في ليلة ظلما بها برد وخيال والليل الاسود عازله من نهاره والأرض مرسي فوقها رمل وجبال كم زاف من زرع وطالت أشجاره وانشي عليه من أول الوسم همال ويبست عروقه عقب لجة انواره واصبح هشيم كن واديه ما سال مسكين يا بن آدم حياتك خساره لا افلست في دنياك من حسن الاعمال لا تحسبن اهمال دينك شطاره دنياك ما تسوى ولا ربع مثقال ما ينغبط بالمال صاحب تجاره لا صار ميزانه عن الحق ميال تراحياته ما تعادل زقاره لو كان دنياه اسعفت له بالاقبال دنياك دنيا راحل صوب داره دنيا الرحيل والآخرة دار منزال بيت الشعر فيها وبيت العماره مسكنك فيها كلها وقم مقيال من خان دينه ما تسرك اخباره خسران في الدنيا وفي الآخرة ضال احشم قصير البيت وارفع وقاره وخلك لزلاته دموح وحمال محمد وصى ابن آدم بجاره لولا المشقه يشركه معك بالمال إن مرض تلزم له عليك الزياره وتساعده لا مسته بعض الأحوال ورفيقك اللي لك يبين اسراره لا تكشف اسراره لغيرك بما قال عليك بالراي العلا والجساره وانو العزم والله عليه التوكال واللي إلا احتجته يكثر اعذاره ويغشك أن حدك عليه اشهب اللال خله يمين ا لدرب وإلا يساره وانصى الرجال اللي لها كن وضلال وصلاة ربي عد ما انشت امطاره على الرسول المصطفى خير الازوال