بيض الله وجيه ال مطلق – يام

363

أخواني وأخواتي زوار ديوان حسين القفيلي ——وفقكم الله

قصة هذه القصيدة تتمثل في حصول حادث على اقربائي في حوطة بني تميم واسفر عن وفاة احدهما وقد بلغ الخبر بعض الرجال الاوفياء وهم (مزيدّ بن مناحي ال مخلص , وحصين بن مهدي ال راكه , ومبارك بن مهدي بن شرمان ال مطلق, وهادي بن مهدي بن شرمان ال مطلق, ومهدي بن ناصر بن شرمان ال مطلق) وقد وقفوا هؤلاء الرجال المخلصين موقف يبيض بوجيههم ووجيه ربعهم من حيث استئجار الاستراحات ومتابعة المعاملات ومراسم الدفن ثم اكرامنا بالابل واقل مايملك الرجل هو التعبير بمشاعره عن الوفاء لهؤلاء الرجال كثر الله من امثالهم فإليكم هذه القصيدة وهي تعبر عن الموقف وأصحابه.

عسى ربي يبيض وجه من هو للوفاء نطاح

مثل هادي مثل مّزيد هل الناموس يشرونه

وتبنى البيض وترفرف كما نور من المصباح

ل( ابن شرمان) مهدي بالوفاء رجل(ن) يحسبونه

وابن عمه مبارك من تقلد بالجميل وشاح

سلام الله لرجل في الوعد دايم يعدونه

والى شبل آل راكه ياعسى بعد العناء مرتاح

حصين واشهد إن كل الهقاوي تنقصر دونه

سلام الله عليكم يآل مطلق عد برق لاح

سلام مايليق إلا بناس يستحقونه

سلام أزكى من العنبر من الكادي لمنه فاح

سلام يرتقي فوق السحاب إن هلت امزونه

ذكرت اللي لهم فزعة بسيف صيرمي ورماح

هل الحد الشمالي حدهم بالسيف يحمونه

رجال وعيل لامنها أصهلت سرج المهار وطاح

يطيح بنقعها كم عقيد تشجر أعيونه

رجال وعيل لامنه انتخى راعي الحمل ثم صاح

يجونه مثل سيل دافر والموت يردونه

رجال تمن الخايف وتأتي للضعيف سناح

لمنها شانت الدنيا فقير الوجد يعطونه

بسم ربعي القشانين أرفع البيضاء ولا تنزاح

على مر السنين المقبلة والطيب تلقونه

جمايلكم علينا دين تسكن في حشى لرواح

و ضمايرنا مفاتيح الغلا بالقلب مكنونه

تجملتوا وجملتوا هل المسرى وهل المسراح

كسبتوا الاجر والناموس والجودات مرهونه

عزانا فزعة الوافين في غالٍ علينا راح

وعوضنا انه مخلّف له رجال مايخلونه

مادام انهم على نهجه وطبعه فالجروح صحاح

وحكم الله في خلقه وتدبيره وقانونه

عسى ربي يبيض وجه من هو للوفاء نطاح

عيال العود مطلق دربهم بالعز يمشونه