حي ماضين الفعايل 379 ليتين ما رحت للغرس في مقضى لزوم والمنازل ليت ما الله قسم لي جيها مستخل والهواجيس خاوتني اليوم هيضت عيني وكبدي تجدد كيها شفت مدهال المطاليق وافين السلوم حي من هذي مداهيلها واثريها سارت الاقدام بين المنازل والرسوم من حدود الدار شرق إلى غربيها كل دار كان سكانها حر جزوم ذي مجالسها وهذا مشب ضويها حي ماضين الفعايل قويين العزوم والسنين اللي بها شوفهم يا حيها محتمين الدار وحدودها من كل قوم كم هزيل في ذراهم تكبر نيها البقا لله واللي سوا الله ما يدوم كم حد عنه الليالي تمايل فيها بعد فرق الناس ذولاك عن عالم اليوم أمة ما ينعرف وجهها وقفيها ليت من ناديته اليوم للداعي يقوم ربعي اللي مثل بير تناسع طيها