داركم هي داركم 916 قصيدة في هجرة القباليات يالله يا منشي من النو همال المخيل مودع القاع المحيله تسيل اشعابها يا ولي الخلق يا معطي المد الجزيل تسمع الطلبة لعبدك وتفتح بابها جعل صكات الليالي على الفاجر تميل جعل راعي النية الخايبة يجزي بها من حفر له بير سو وقع فيها قتيل ومن بغا اللناس الأشرار فهو أولى بها يا حماة الدار شيالة الحمل الثقيل اطفوا النار الخطيرة ومن يسعى بها لا نبي العيلة ولا نرتخي للي يعيل والكلاب للي تنابح نقص انيابها عندنا الشيطان ما له مبيت ولا مقيل كل صاحب فتنة مولع مشهابها ما يفيد العذر وامر حصل ما له مثيل وجعته باتت على الكبد ويش اسبابها كيف يجلس بيننا كل خبل مستزيل والبلاسة عندهم رابح جلابها مرحبا يا صلب جدي هل المجنا الأصيل والقبالية لكم كثرت رحابها راحة ذا الليل يبرا بها الجسم العليل مثل ما ترتاح نفس تشوف احبابها القباليات ترفع لنا الصوت الطويل تزعج العبرات وتقول وين اصحابها القباليات منكم تبي فزعة شليل تزهم الحاضر وتشكي على غيابها يا حماة الدار هذا كلام مستحيل أمنا وشلون نرضى بسلب أثيابها افرحوها عقب ما هي عبايرها تسيل واصدقوا بالفعل حتى الخصيم يهابها تايه رايه وينقال له عقله هبيل ما درى أن الخيل توه تجي ركابها ارخصوا من دونها الروح بالسيف الصقيل بالغزاة الطامعة مكنوا مضرابها داركم هي دراكم يا مزبنة الدخيل عايشين في هواها وفوق ترابها الوطن ساس المعزة إلا بار العميل لو تسام بغالي المال ما يصخابها لو ملكها غيرنا وانتوينا بالرحيل وين نلقى غيرها ديرة نرضى بها فازعوها فزعة تشفي القلب الغليل واحتموها من لصوص نوت خرابها روعة صارت على الناس في يوم وليل واغتنمنا المشكلة لا تطول أطنابها رأينا واحد ولا نستمع شور الذليل وإن سمعنا بعض الأشوار ما كنا بها