طالبك رايح قنيف يكوس بالزبار

217

طالبك رايح قنيف يكوس بالزبار

ما حرف سيله وصده بكاره تقشعه

يضرب الديرة عروض ويجعلها جوار

راعده في لصل من حانبه له زعزعه

وبارقه سمار يلوح من عرض السمار

الرياح الممطره في عقاره تدفعه

ماطره ما ينفصل من تضاريس الديار

ويوم قرب ديارنا هل صادق مامعه

مثل ما الأرض الجديبة تجد من الضمار

والحياء ما اختل من قارعتها يرقعه

ومثل ما بعض الدول في مشارف لنهيار

العقول المنتجة مستواها ترفعه

التواصل والصلة بين صناع القرار

تنسخ التقدير وسط القلوب وتطبعه

والكرم والصدق والتضحية طبع الحرار

من كسب خير وكسبك طب ومنفعه

من صغار افراد نشو البشر حتى الكبار

حسب جغرافية المستفيد وموقعه

كل من يزرع ويربح من انواع الثمار

تنزرع فيه الثقة من ثقة ما يزرعه

من صفا لك في سبار المناحي والمزار

وقام بالواجب وعدا ومقل مرجعه 

قم بدورك وامنعه ف الهدار وف الودار

استلم طيب واسلم وبالعذر اقنعه

وإن تحققت المهانة من اربعة الدمار

وشفت ماء الخبث اجتمع لاتحاول تجزعه

ثور مسنى ومعثور وترثار وثبار

من تقربهم بيده يسجل مصرعه

احذف الأول ورا واحذف الثاني يسار

واترك الثالث على جنب والرابع معه

يلتحق بالروس للخيبة مقصر عمار

الله يفرقهم جميعا ويفرق لربعه

كل ما صدع من الضرس رأسك واستدار

التفت للضرس ثم اخلعه ثم اقلعه

من تطاول في مدار وطول في مسار

والهدف محدود حجمه وعلمه وطمعه

لا تطالع فيه والليل يتلاه النهار

ومن عرضها للكسر قام كلا يقمعه

والرفيق اللي تعزه وعندك له وقار

تستشيره و علومك ورأيه تسمعه

انصح اللي له معزة وشان واعتبار

إن سمع ماقلت ولا فخله واسنعه

لاتطول حبالها بالجدال وهي قصار

قفل الموضوع ف الحال والهرج اقطعه

واحتفظ بالرأي واخذ النصيحة با ختصار

من محل الضيق ف القاع سقها للسعه