عزاه للبل 476 عزاه للبل من حياة الغرابيل من شوف وقت ما تخايط فتوقه قامت تحن كبارها والمخاليل تشكي الزمان اللي لحقها لحوقه محبل من دونها بالمحابيل مثل السجين اللي تردت أو فوقه عيونها فينا تراقب الازاويل ما عاد به في الأرض شي تذوقه تقابلت لا عاد حيله ولا حيل مثل المريض اللي دنا منه عوقه ونجحت ذخايرنا وكل المحاصيل وجا موعد الديان يبغي حقوقه عزوة عزيزين النفوس المشاكيل يالله دخيلك سعرها بار سوقه عرب لها بارض الجزيرة مداهيل ما زاف من عشب تقطف عنوقه كم فاختت عد مع طلعة سهيل وكم بارق سارت على ثر بروقه وكم ذللت من نازح البعد تذليل وكم من عشيق وصلته معشوقه وإن افرعت بالصيف وقت المحاويل مثل السحاب اللي الهبايب تسوقه يبري لها خليل عليها رجاجيل حامينها من كل غاره وبوقه وإن أمرحت يوصف عليها دجا الليل فيها عشا الخاطر وفيها غبوقه وتبوج عسرات الجبال المواحيل وإن جات عرق حولت من عروقه تطرب لها حتى القلوب المهابيل وتشفي المريض وكل قلب تشوقه منزله قبل السماوات تنزيل وقبل الأراضي والجبال مخلوقه يالله يا المطلوب يا عادل الميل ندعوك من تحت السما وانت فوقه يا منزل التوراة وكتاب الانجيل يا راحم نفس لعطفك شفوقه يالله بليل يجبر الخد بالسيل يحيي الهشيم اللي اموات عروقه تنشي قنوفه قبل ما يقبل الليل ويمطر الين الصبح يظهر شروقه لاجا الغروب يجي سحابه مقابيل ويبطي وهو ما جا شمال تسوقه بامر الكريم موكل به ميكائيل وعلى جميع الخد يمطر حقوقه يرعد من القبله اللي مطلع سهيل وفي نوه الممطر تكاشف بروقه