من ديار بالهضب هضب القليب

232

من ديار بالهضب هضب القليب

فاض ماء الشؤون فيض الغروب

أخلفتني به قتيلة ميعا

دي وكانت للوعد غير كذوب

ظبية من ظباء بطن خساف

أم طفل بالجو غير ربيب

كنت أوصيتها بأن لا تطيعي

في قول الوشاة والتخبيب

وفلاة كأنها ظهر ترس

قد تجاوزتها بحرف نعوب

عرمس بازل تخيل بالرد

ف عسوف مثل الهجان السيوب

تضبط الموكب الرفيع بأيد

وسنام مصعد مكثوب

قاصد وجهها تزور بني الحا

رث أهل الغناء عند الشروب

الرفيئين بالجوار فما يغ

تال جار لهم بظهر المغيب

وهم يطعمون إذ قحط القط

ر وهبت بشمأل وضريب

وخوت جربة النجوم فما تش

رب أروية بمري الجنوب

من يلمني على بني ابنة حسا

ن ألمه وأعصه في الخطوب

إن قيسا قيس الفعال أبا الأش

عث أمست أعداؤه لشعوب

كل عام يمدني بجموم

عند وضع العنان أو بنجيب

قافل جرشع تراه كتيس ال

ربل لا مقرف ولا مخشوب

صدأ القيد في يديه فلا يغ

فل عنه في مربط مكروب

مستخف إذا توجه في الخي

ل لشد التفنين والتقريب

تلك خيلي منه وتلك ركابي

هن صفر أولادها كالزبيب

معلومات عن الشاعر: الشاعر الأعشى

الأعشى ? – 7 هـ / ? – 628 م ميمون بن قيس بن جندل من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى