هاروت وماروت

234

سرا بي هاجسي لبابل وكني في وسط تابوت

سرا بي والقمر نوره ينور في مجراته

وأناما جيت أبنشد وش جنا هاروت ياماروت

أنا أدور علا اللي هاضت جروحي من أبياته

حداني وإحتداني لين هزينا حيود الكوت

بعذبات النشايد يوم يشكي لي معاناته

يلحنها على دقة طبل مادقها الهلفوت

طبل يرقص على رجفه رجالن هم وفياته

طبل يرجف وفي رجفه ضجيج وناعت ومنعوت

حفظ اسرار سبع مية سنه مابين طياته

يلج الصدر من قافه ملج الجيش في جالوت

ويلج الفكر من معناه واقواله وغاياته

يقول الجوهر الغالي تمكن وسط بطن الحوت

وأقول الجوهر الغالي نبي الله وآياته

يقول الجوع والحيله قليله في ملاقا القوت

وأقول الرب يرزق عبده بمقدار نياته

يقول الموت وش هو الموت ياللي مادرو بالموت

وأقول يالله بحسن الخاتمه ياراحم أمواته

هواجيس وطلاسم تشغل أفكاري وأجر الصوت

والا ياحظ من هو لاقرا فيها ولاجاته