أَيا شِبهَ لَيلى جادَكِ الغَيثُ وَاِنبَرى
أَيا شِبهَ لَيلى جادَكِ الغَيثُ وَاِنبَرى لَكِ الرُشدُ وَاِخضَـرَّت عَلَيكِ المَراتِعُ سَـــقــــاكِ خُـــدارِيٌّ إِذا عَــجَّ عَــجَّةً حَسِـبـتُ الَّذي يَدنـو أَصَمَّ المَسـامِعِ يَـمــانٍ عَـلى نَـجـرانَ أَيُمـنَ
سَـمَـونـا لِنَجـرانِ اليَمـانـي وَأَهلِهِ
سَـمَـونـا لِنَجـرانِ اليَمـانـي وَأَهلِهِ وَنَـجــرانُ أَرضٌ لَم تُـدَيَّثــ مُـقــاوِلُه بِـمُــخــتَــلِفِ الأَصـواتِ تَسـمَـعُ وَسطَهُ كَرِزِّ القَطـا لا يَفقَهُ الصَوتَ قائِلُه لَنـا أَمـرُهُ لا تُعـرَفُ البُلقُ وَسطَهُ
مُعـادٌ مِنَ الأَيّامِ تَعـذيـبُـنـا بِها
مُعـادٌ مِنَ الأَيّامِ تَعـذيـبُـنـا بِها وَإِبعـادُهـا بِالإِلفِ بَعـدَ اِقتِرابِها وَما تَمـلَأُ الآماقَ مِن فَيـضِ عَبرَةٍ وَلَيسَ الهَوى البادي لِفَيضِ اِنسِكابِها غَـوى رَأيُ نَـفـسٍ لا تَرى
وفـي يـوم بـدرٍ حـيــنَ بارزَ شيـبـة
وفـي يـوم بـدرٍ حـيــنَ بارزَ شيـبـة بِــعَـــضــبِ حُـســامٍ والأسـنَّةــُ تَـلمَــعُ فــبـــادره بـالســيــف حـتــى أذاقـه حِـمــام المنـايـا والمنـيّـاتُ تَرْكَـعُ وصــيّـــره نــهـــبـــاً لذئبٍ وقَــشْــعَــمٍ عـليــه مـن الغِـربــان
خَــلِيـــليّ غُــضّـــا ســاعَـــةً وَتَهَـجَّرا
خَــلِيـــليّ غُــضّـــا ســاعَـــةً وَتَهَـجَّرا وَلُوما عَلى ما أَحدَثَ الدَهرُ أَو ذَرا أَلَم تَـعـلَمـا أَنَّ اِنصِـرافـاً فَسُـرعَـةً لِسَـيــرٍ أَحَـقُّ اليومَ مِن أَن تُقَـصِّرا وَلاَ تَـســأَلا إِنَّ
فَقُـلْ لِلْحَمَاسِ يَتْرُكِ الفَخْرِ إِنَّمَا
فَقُـلْ لِلْحَمَاسِ يَتْرُكِ الفَخْرِ إِنَّمَا بَنَـى اللَّؤْمُ بَيْتاً فَوْقَ كُلِّ يَمَانِ أَقَـرَّتْ بِهِ نَـجْــرَانُ ثُمَّ حَبَـوْنَـنٌ فَتَـثْـلِيـث فَالأَرْسَـانُ فَالقَرَظَانِ تَمَـنَّيـْتَ أَنْ تَلقَـى فَوَارِسَ عَامِرٍ بِصَـحْـرَاءَ
مِيعادِيْ وَحشري مولدِيْ
فِي مدح نجران : لكِ الحُبُّ يَا أرضًا تَفيضُ طَهارةً وَفيها شَذَى التَّقوى يَروحُ وَيغتَدِيْ أنجرانَ إنِّيْ فِيْ هواكِ مُتيَّمٌ وَفيكِ مَع الأخدودِ داعٍ وَمسجِدِ
قِبلة العارفين
في الحنين للوطن : وَنَجرانَ يَا نَجرانَ لاَ زِلتِ قِبلةً لِكُلِّ قُلوبِ العارِفينَ وَمنسِكَا وإنْ طَالتِ الأيَّامُ تَبقى قُلوبُنا لِغيرِ أراضِيكِ الكِرامِ ضَنائِكَا
دُرَّةُ الأخدودِ- نجران
في مدح نجران : أثِيلٌ أيَا نَجرانَ فِيْ كُلِّ سَاعةٍ بُطُونكَ فاعَتْ بالبريرِ وسَيَّلَتْ وَعانقها الغيمُ النَّفيضُ فَأصبَحَتْ مُمرَّدةً بِالطُّهرِ بِانَ فقبَّلَتْ نسائمها للأُذنِ تَمتمةُ
بَدرُ الحَيَاة
في رثاء الداعي عبدالله بن محمد قدس الله روحه : تَسِيلُ على فَقدِ العَزيزِ مَدامعٌ فَكيفَ على بَدرِ الحَيَاةِ إذَا أفَلْ وَكُلُّ مَكانٍ كَانَ للعزِّ