بـدا والأنـس رنـحــه دلالا
بـدا والأنـس رنـحــه دلالا غـزال أهـيـف حاز الجمـالا أغرَّ من بنـي الأتراك أحوى بنـور جبـيـنـه فضح الهلالا حكـى ريم الفلا جيداً وطرفاً وغصـن البان ليناً
رَأَيتُ وَقَد أَتى نَجرانُ دوني
رَأَيتُ وَقَد أَتى نَجرانُ دوني وَلَيلى دونَ أَرحُلِهـا السَديرُ لِلَيـلى بِالغُـمَـيِّمـِ ضَوءَ نارٍ يَلوحُ كَأَنَّهـُ الشِعرى العَبورُ إِذا ما قُلتُ خابِـيَـةٌ زَهاهاً سَوادُ اللَيلِ وَالريحُ
ألَم تَــتَـــعَــجَّبــي مِـن رَيـبِ دَهـر
ألَم تَــتَـــعَــجَّبــي مِـن رَيـبِ دَهـر رأيــت ظُهُــورهُ قُـلِبــت بُـطُــونَــا فـإنَّكــَ قَـد رأيـتِ وإن تَـعِــيـشِـي تـري ويـرىعــجــائب مـا رَأيـنَــا رأيـتُ الخُـرسَ تَـنــطِــقُ في زَمَانٍ يُـكَــلِّفُ أهـلُهُ
عَرَفـتُ مَنـازِلاً مِن آلِ هِندٍ
عَرَفـتُ مَنـازِلاً مِن آلِ هِندٍ عَفَـت بَيـنَ المُؤَبَّلـِ وَالشَوِيِّ تَقـادَمَ عَهدُهـا وَجَرى عَلَيها سَـفِــيٌّ لِلرِيـاحِ عَـلى سَـفِــيِّ تَراهـا بَعدَ دَعسِ الحَيِّ فيها كَحـاشِـيَـةِ الرِداءِ الحِمـيَرِيِّ
ألا أبلغ بنـي بدر رسولاً
ألا أبلغ بنـي بدر رسولاً على ما كان من شنأٍ ووترِ بأنـي لم أزل لكمُ صديـقـاً أدافـع عن فزارة كل أمرِ أسالم سلمـكـم وأرد عنـكم
كَهفُ الطَّرِيدْ
في مدح نجران : كَنجرانًا فَليسَ لَها مَثيلٌ بِلادٌ فِيْ طَهارَتِها عَذارَى فَيكفِيْ أنَّها لَثَمَتْ نَقاءً بِآثارِ المَسِيحِ وَبالنَّصَارَى وَيكفِيْ أنَّها وَادٍ عَظيمٍ وأخدودٌ لِمَنْ
أيا حُسنًا يَظلُّ بِكُلِّ جِيلِ
في مدح نجران : بِهَذِيْ الأرضُ كَمْ فاقَتْ حَياةٌ تُلحِّنُها الطُّيورُ مَعَ الأصِيلِ بِكِ الآمالُ والأفراحُ تَبقَى أيَا نَجرانَ يَا أرضَ الخميلِ خُلقنَا مِنْ أديمكِ
عَظيمًا مِثلما كُنتِ العَظيمة
كُتبتْ فِيْ 15/ 7 / 1441 : وَهذا اليَومُ يَا نَجرانَ يَبقى عَظِيمًا مِثلمَا كُنتِ العَظيمَةْ لِآلِ البيتِ تَقوائِيْ ووصلِيْ فَللهِ القديرِ هُمُ العَزيمَةْ بِحُبِّكِ
أيُّنَا استلَّ السيوفَا
حُسَينٌ أيُّنا استَلَّ السُّيوفَا زَمَانٌ أم مَكَانٌ أم أنَاسُ فَنَحنُ نَبيتُ فِيْ فَقدٍ تجلَّى بِهَذا اليَومِ افئِدَةٌ تُدَاسُ