قنيفذ ناجي ابن قنيفذ آل مطلق
1625
قنيفذ ناجي ابن قنيفذ آل مطلق
هو ابن للرمز الكبير ناجي ظافر ابن قنيفذ ابن شعفه، سليل أسرة كلهم فرسان وشعراء ورموز للقبيلة،
قنيفذ هو الأبن البكر وخاله عايض ابن باصم، عاش في بدايات فتح المدارس في المحافظات الشمالية بنجران وتفوق مع شقيقه علي الله يرحمه والذي كان بدوره شاعر الجدير بالذكر بأن أسرة ناجي ابن ظافر كلهم شعراء عايض والدكتور ظافر وعبد الله ابن قنيفذ.
قنيفذ تميّز بالحس المرهف وبالتجديد في القصيدة مع محافظته على أصالتها ونشرت له الصحف الخليجية وكذلك ألقى صرخة الأيتام في تسعينات القرن الماضي أبان الغزو العراقي وهو ما زال فتي. في أبلغ تعبير عن الشاعر عندما سألنها من هو الشاعر قال “الشاعر جنٌ في أفكاره”
يتعامل مع الحياة كأحد قصائده، يريد أن يصيغها على بحر يجيد ركوبه، ويقفيها بمجابهاته للصعاب في سبيل حبك القصيدة كدرة لا تجاريها الفرائد.
رجل اختاره الشعر ولم يختره هو، نالت منه الحياة ومصاعبها كحال فحول الشعراء، يعيشها بمرارتها وقسوتها كأن شيء لم يكن، يغيب حينا وحينا يتجلى، يريد ولا يريد، رجل أديب بكل ما تحويه الكلمة من معنى وفي مجتمعنا أبى إلا أن يكون المبدع مهملا، ويتملق المنافق والفاشل اجتماعي وإبداعي المناصب والكراسي ويصل إلى حيث يكشف عورته وتبين خلته أمام الملأ،
قنيفذ، هذا الاسم الذي ورثه من جده الفارس اليامي المشهور وعقيد الحرب، قنيفذ ابن شعفه،
رجل قال بيته الغزلي الشهير والفريد،
مبسمه نهر بياض الثلج حافه
عقد ورد احمر ما هي يباعي
ضامي واموت وأحيا في ضفافه
في وروده ماي ودواي ومتاعي
رجل تبوء المنصات ليس مداهنة أو محاباة وليس لأجل المال أو المدح، وليس لأنه شهير في موقع تواصل، بل لأنه لا يجارى ولا تلحقه اسبق خيول الفكر.
عندما تجالس مبدع أو رجل غير عادي فأنت أمام أحد خيارين أن تكون أكبر من الموقف وتدرك قيمة المجلس وتستوعب حيثياته وجوانبه وابعاده أو تكون أقل وتبحث عن أقرب مخرج وتذهب كحال أي إنسان عادي يبحث عن مجالس عادية تلائم ذائقته.