البدو يا خالد

282

البدو يا خالد نووا بالمحال

وأنا ثمر قلبي قعد في الجوافير

يتلون براق سمر له اشتعال

تصبح قنوفه عقب وبله مزابير

والكبد قاليها من الحزن قال

وقلب الخطا كنه على واهج الكير

على جواد مثل ظبي الرمال

مثل العنود اللي ترب الدعاثير

العنق عنق اللي شطتها الغزال

واذنين مثل مفلقات الكوافير

والصدر حزقين من البز غال

أو باب حضر ربعوه النجاجير

وذرعان مثل ملحيات السيال

وسيقان مثل مهدفات النواعير

جنوبها عدت بنوق الجلال

والحارك أشعى مثل رسم على بير

وجنبين ما قاست عليها الحبال

ولا وثرت فيها ضروس الشوابير

والذيل هملول قفاه الخيال

في عرض مطار حقوق الشخاتير

والقين ما عدا أربع قفال

وحوافر يزهن سدوس المسامير

كنها لامن زواها الجفال

قرناس أهوى من رفيع المواكير

ياطول ما تثني لجاذي التوال

وعدى الولي منها بحسن التدابير

ولا عاد من فعل الولى احتيال

قفى النصيب وقضبن المقادير

يبكي عليها جل ذود متال

الى نشا الوسمي مزونه مباكير

كم قلطتهم صوب زبن المقال

في خايع عقب المطر ما بعد زير

الى غدا الصمان مثل الزوالي

وزافت جويات الهمل بالنواوير

وانشا على القرعا سحاب ثقالِ

من فيصل حط الخبيرا مخابير

ويضفى على السوبان سيله رهالِ

منه القوارش فاختن المجاحير

فلا كبر نبت الوطا والعوالي

أنواع نبته غادي له تفاكير

نرعيه شمخ النيب هن والجلالِ

اللي سماهن المهدد مصافير

أشقاح يزهاهن زين الدلالِ

وصفر عليهن مثل بني المقاصير

تبرا لقطعان دوام توالي

ترعى باهل قب المهار العياطير

يرعى بهم راعي القطيع الهزالِ

ويرعى ولو جاه النذر والشعائير

وان هج زمل معكرشات القذالِ

وتوايقن من فوق عوج المخادير

وكمل يقين محذقين العيالِ

وخفوا وخلوا خلفهن المصاغير

وثار العجاج وكثر فيه القتالِ

ولحقوا يبون مثقلات المظاهير

لاجن مثل مخرما الجمالِ

وتواجهن قحص الرمك بالمناعير

وذكر عليها الدين في الاجتوالِ

ولدن القنا في ايدي الوجيه المسافير

ناتي على قب شذاها الحيالي

قحص تقاطب مثل وصف المعاشير

ناتي كما الورد المحيم النهالِ

وفي دقلنا تعتاش عوج المناقير

لا أومى جناح الطير يبغى التوالي

عشاه من نظم العيون المقاصير

لا ما حدوهن مهملين الحبالِ

وتحششوهن من ثقال القناطير

وجذا الحصان و رفعن الثقالِ

وجنه رياع مبعدات المعاذير

الى ارهمت حسه بوصف الريالِ

عند التجر حزة ليال المحادير

وصلاة ربي عد رمل السهالِ

على نبي خصه الله بتقدير