قصيدة الشاعر/ راكان بن حثلين

قالها في الامير عبدالله بن فيصل آل سعود ( الشيخة )

قال المعيضي بالضحى يبدع القـاف

في دار سمحين الوجيـه الكرامي

عسى لهم بايات من حــج واطـاف

عـز لحاضـرهم وللحـي دامي

يا راكب من عندنا فـوق هيـــــاف

بنيـل سـاج ومقتفيـه الولامي

فلا دعم صدره على بعـض الاســاف

ولـم ثلاثـا يشتهـن الـولامي

بواطن يشبـه لـدامــي بالاوصــــاف

وان زرفلـن يشبه لـجـول النعـامـي

يمشي ثلاث عقب الأومـا والاصـلاف

والرابعـة يلفـن لـولـد الإمامي

سلم على ربع كما وصف الاشـراف

واختص ابـو تـركـي بـرد السـلامي

سلام احلا من لبن كـل مشـعـــــــاف

والـذ واحلـى مـن عنـاقيـد شـامي

ولفتها يا شيخ من كـل الاطـراف

نمـر كـمـا وصـف الـجـراد التهامي

والله لولا جمعـك اللـي لـــــــــه ارداف

دولـة هـل العوجـا سـواة النظامي

اني لاعدلهم على كـل مـزقــــــــــــاف

علـم يردونـه جديـد وعـامـي

بمطارق فيهـا غـلب كـل هــياف

حدب الظهـور الـلـي تقـص العظـامي

والكل يرجـع عـايـف عقب مـا شـاف

غصبـا ودورات الليالـي دوامــي

في موقف خطر على الـروح بـاتلاف

في روشن غنـاء بركـــه حمامـي

ودموع عينـي فـوق الأوجـــــــان ذراف

وفـي الرجـل طـبـلـيـن حلقـهـن احكامـي

نركب على الطوعـات زينات الاطـراف

مابين مصـري ومـا بيـن شـامـي

ودروع مانعـة ثقيلات الاصــاف

متحـزمين فوقهـا بالحزامي

والي اقبلت حومـة زرفلـن كمـا الـقـاف

ثـم حـل سـتر معورجـات الوشامـي

عاداتنا عند المظاهير تنشـاف

نركض مـراكيض ويرمـى الكهـامـي

ونحري برمي الشيخ وإن جـن زلاف

نرميـه بين الخيـل مـثـل المقامي

ماهي بهرجـة شـاعر يبدع القــــــاف

طـول لسـانـه فـعـل ولـد الامامي

حنا ترانـا علـتـه بيـن الانجـاف

تسهر عيونـه عـن لذيـذ المنامي

وقلبه إلى هو بعيد يرجـف ارجـاف

ونصـبحه لانبـاح نــــور الظلامــي

والله إن أنزله بين بوشه والاســلاف

ويـوادع ويترك حلتـه والجهامي

ويجنـب الـخـفـرات زينـات الاوصـاف

بيض الترايـب زاهيـات الزمـامـي

كنـه خـريش بدل العقـل باخفـاف

واسباب مـا خـفـه فعـول قـدامي

ليتك لنا يا شيخ بالعين تشتـاف

يوم اقبلت دولات صبيــان يـامــــــي

معهم أفرنجي لحسـه تقصاف

مثل الرعـد فـي مـدلهم الغمـامـي

حنا ذرا الديرة عن البـرد ولـحـاف

ومـن زارها زرنـــــــــاه قـد شـمـــامي

بين الظفيري والمطيري وعســـــــــاف

ننـزل ولـو جـانـا الـنذر والزحــــــــامي

ويروح فـي زمـلـه كثير التعجـاف

ولا خيـر فـي هـرج بليـا تمــامي

حنـا كمـا حـر تعـلــى بمشــــــــــــراف

صيده مـن جـلال الـحبـاري الجسامـي

جاه اسمر في صايده سم الاتـلاف

طقـه وحـط سـبوق ريشـه هدامـي

وصلاة ربي عد مـن حـج وأطــــاف

علـى النبـي مـاحج بيت الحرامي