ماقال عبدالله بدا ذيك الأرواس
|
بين الدلم وخشوم قصر البجادي
|
حول الضبيعه من ورا ذيك الأطعاس
|
بين الخشوم النايفه والحمادي
|
والبارحه ماغضّت العين بنعاس
|
الا على خدي مطرها حشادي
|
قلبي كما بن يحرق بمحماس
|
عليه صالي لاهب النار زادي
|
فيا الله ياقايد من النود نسناس
|
يامعتني بارزاق كل العبادي
|
اللي الى ناموا خليّين الأوناس
|
قمنا ونطلب الهدى والرشادي
|
انك تبوح الهم عقب التعوماس
|
وتفتح لنا من باب عرشك منادي
|
وخلاف ذا ياراكب فوق نسناس
|
مقدم شداده نابه للشدادي
|
رباع قطاع القيافي بالأمراس
|
يطوي بذرعانه بعيد الريادي
|
يشدي ظليم رايعه صوت رجاس
|
مثلوث دافوه الرماة العوادي
|
بدل الى جيت الجزيره على الراس
|
بقطاع موجات خفيف السنادي
|
رز الشراع وهب له ضد الأكواس
|
بيهوم للنجم اليماني قصادي
|
ملفاك دار اللي لها الرب حراس
|
ديرة مروين السيوف الهنادي
|
ملفاك شيخ من شيوخٍ على ساس
|
أبوخليفه سقم عين المعادي
|
حر سنا عينه كما نور مقباس
|
اشقر كبيدي عريض الثنادي
|
شبر لبانه لابرق الريش نكاس
|
يفرح به القناص حل الهدادي
|
سور البلد صعب على روس الأنجاس
|
وحظه باخوه مساعده في السدادي
|
سعد الرفيق اللي به الحيل محتاس
|
مشاهده يجلا هموم الفوادي
|
ياشيخ عيلات الدهر تقلب الراس
|
ياما جرى في الكون من عصر عادي
|
فكر وبرّق في معانيك بقياس
|
عسى لسلطانك من الرب هادي
|
من اللي ضفى حكمه على ذيك الاجناس
|
وسخر بساط الريح له بالركادي
|
صارت حكاياهم تواريخ وارماس
|
وشي سوى المولى مداه النفادي
|
يوم الجدا فاللي جدانا من الناس
|
عدالة الميزان بين البوادي
|
زدنا وعدينا ورى الحق بقياس
|
وعشنا بحد السيف في كل وادي
|
وكم واحد نرميه والعج غطاس
|
والآخر اللي فوق كبده جدادي
|
ياطول ماصدنا على عوج الأضراس
|
وصيور من صاد النشاما يصادي
|
ومارازنا الا نور قصر ابن دواس
|
اللي جنوده مثل وصف الجرادي
|
ودار جفت ربع عمايمهم الطاس
|
لا حل باطراف الجهامه منادي
|
والله لو اعطى بها مال عباس
|
فراشي الديباج والشكر زادي
|
من عقب مجفاها حمى دن الأفراس
|
من عقب ذولا مابها لي قعادي
|
وصلاة ربي عد ماهب نسناس
|
على شفيع الخلق يوم التنادي
|