آلاء .. يا دُرّة يا طرْف وَسْنانا
151
آلاء .. يا دُرّة يا طرْف وَسْنانا
بعرسِكِ اليومَ طيرُ السّعْدِ غنّانا
يا بنت من زانه الإحسانُ مكرمةً
بنت الأصيل الكريم الشهم نعمانا
فخر الشمائل في رجل مودتُه
نبعٌ .. بطيبته ما شفتُ إنسانا
ذاك الأبيّ الوفيّ الشامخ العلَم
كم ّ مِن معين ٍ له بالعلم أثرانا
كم كان في جَرَش ٍ بيتٌ لنا وأخٌ
مضيافُ من فيضه كم زرتُ عمّانا
يسجّل المجد في الآفاق صفحتَه
كالمسك خالدةٌ ذكراه أزمانا
في ربع قرن قضاها بيننا شرفاً
في آل سعد ٍ بنى صرحاً وعنوانا
إن كان عمّان يبكي فقدَه ألماً
فالحزن قد أثخن المفجوعَ نجرانا
لكن عزاءً لنا .. الله أكرمنا
من بعده بليوث الغاب أهدانا
والخير باق ٍ بأنجالٍ له حَفِظوا
صدق المودة في الأصحاب عرفانا