الرزفه المشهوره

867

قال المغنّي جلس في مكسـر الفيّـه

ويجرّ قافٍ على زينـات الالحانـي

لا قال زلّه ولا اخْطى فـي معانيّـه

كون يتشكّى على ذربيـن الايمانـي

يا زين خطّ القلم فـي كـفّ راعيّـه

مايكتـب الاّ تماثـيـلٍ وقيفـانـي

يـا مـن يبلّـغ مكاتيـب الرياحيّـه

والاّ يسلّـم علـى ربعـي وخلاّنـي

تمسي بقطّان وادى العـرْض ياميّـه

هم محزمي في نهار الشان وكنانـي

هل ضمّرٍ قود تـارد كـلّ مطويّـه

تدعس بنادر عدن وتزلـزل عْمانـي

يالله طلبتك قنيـفٍ كـلّ عصريّـه

يمطر على ارْض النبي ويعلّ نجراني

يازين شوف النضا والقـاع مسقيّـه

ترعى في اسْفل ثجر لحدود همدانـي

الجـدّ همـدان والديـرة يمانـيّـه

نجران ماهي بديرة كـلّ نصرانـي

امسيـت والدمـع زفّاجـه مناشيّـه

والقلب هجّاس بالقاصـي وبالدانـي

شايب عربنـا تهيّضنـي طواريّـه

جعله بخيرٍ ولا يزرى علـى شانـي

وشيبان يام العريضة يا هـل الخيّـه

هم درع جنبي ودرع ٍ فوق الامتاني

اعـزاز الاشـوار ماهـم بالهدانيّـه

ماهو يدير المحاضر كـون شيبانـي

قد دلهـم اليـل وامسينـا خلاويّـه

واشجنت بحْبيّبي والنوم مـا جانـي

سلام ياضامـر السرجـوف رديّـه

ردّيّةٍ مـن ضميـرٍ فيـك ولهانـي

امنين ما جيت روحي فيـك مبليّـه

تضوي عربكم وتمرح بين الاضعاني

واليوم ماعاد لي فـي مرقبـي نيّـه

من بعْد ماكسّـرت الايّـام جنْحانـي