قصيدة المطر 871 فجأة وسال الغيم عشق وتجلّى أبخل سحابة طاح منها برَدها يوم طلعت تمشي بدون أمبرلاّ طاح المطر يبي يلامس جسدها سمعت صوت الديم رحّب وهلاّ والريح مغتاظة يذعذع حسدها قطر المطر في كفّ يدها تسلّى يصحى بسما، وينام في كفّ يدها حلوة بقدّ وخدّ لو ما تحلّى تمشي ما بين آلاف كنها وحدها بعذرها لو هي علينا تغلّى لا قبلها مزيونة ولا بعدها!