قصيدة مجنونة الحسن 6083 مجنونة الحسن يرحم حال مجنونها ما عاد باقي على طارف لسانه عتب لو كان زعلان ما يرتاح من دونها يزعل واذا سولفت وياه طاح الحطب جات تهادى مع القمرى على هونها والغيم يمشي وراها ويتمايل طرب تسحب خطاها مثل ما تسحب ردونها كنْها تبي تسرق عيون الأوادم غصب خايف مقاريد خلق الله يحسدونها لا مرّت تشيل خطوتها غرور وشغب البدر من لونها، والشمس من لونها ما بين وجه اللوجين، وبين جيد الذهب في شعرها في ملامحها وفي متونها تلقى مزاجية الصمت وجنون الصخب سلهامها في الحنايا يزرع طعونها وعيونها في مسايير المنايا سبب الله على جفونها لا رفّت جفونها تموّت الناس ما بين الهدب والهدب ما ضيّع العالم إلاّ نظرة عيونها مؤدبة، بس نظرتها قليلة أدب!