يا من ملأتِ هنا من كأس صبوتنا
181
يا من ملأتِ هنا من كأس صبوتنا
شوقا يفيضُ كأنَّ الأُنْسَ في خلدي
قومي وصبي صباحا آخرا فأنا
من ضيم نأيك في وجدٍ وفي سهدي
وزمّليني فما زال الشتاءُ بنا
يلتاثهُ ساعة الحرمان في الجسدِ
ودثريني بشوق الحبِّ صادقةً
حقًّا …كمثل حنينِ الأمِّ للولدِ
ودثِّريني بحضن الكون ما برحت
أشواقنا ما استفاق النورُ في كبدي
قومي وصبِّي دلال الحُسْنِ في عجلٍ
حتى أراكِ صباحا مشرقا أبدي
عادل عسلان بالحارث