أنا أخيل يا حمزة سنا نوض بارق
1738
أنا أخيل يا حمزة سنا نوض بارق
يجلى من الظلما حنازيب سودها
على ديرتي رفرف مرهش النشا
تقفاه من دهم السحايب حشودها
يا الله يا لمطلوب يا قايد الرجا
يا علام نفسي رداها وجودها
أنك ثيتها على الخير والهدى
ما دامها خضرا ما بعد هاف عودها
لك الحمد يا معبود والشكر والثنا
وجيه على البيدا نساوي سجودها
تفرح لعين لا ضوا الليل كنها
رمدا وذرافها تعدي خدودها
وكبد من أفعال الليالي سقيمه
عليها من حامي اللهايب وقودها
تقطعت الأرماس عنا ولا بقى
إلا وجود باقي في وجودها
فيا من ذعذع على خشمه الهوى
وتنشق من ريح الحزاما افنودها
بلجفن من الصمان لا تسف الترى
في الصلب والاحادر من نفودها
يبرا له سلفان اليا ناض بارق
ونحت له ولو هو نازح من حدودها
يا مية هم مشعل الحرب اليا دنا
فرسان لا لحق الملاقا ابنودها
تجمعوا بداون نجد وخضرها
على اعدامنا قامت اتحلل اعقودها
تجمع علينا الذيب والنمر والفهد
اسباع علينا جمعتها اسودها
كفانا بهم رب له المدح والثنا
علينا نعمته ما حصينا اعدودها
لا زبرت اجموع المعادين تونا
خطرنا على زيزومها اللي يقودها
لينه يبدل زجرة الهدر بالرغا
وقومه تكثر لطمها في خدودها
هذي عوايدنا الهاذي ومثلها
ونفس الفتى لا بد من الحودها
وان جرى حربي علينا جريره
صبرنا عليها لينا نقوى ردودها
صبرنا عليها لين نعطيه مثلها
بافرنجي يتزلزل مثاني رعودها
رعدها القهر ومصبب الدرج وبلها
وحدب مقابيس البلا في احدودها
زعجناه بارقاب المطارق ورادته
عرج الدوامي والنشامي انذودها
زعجناه بسلف بالوصايف كنها
السن سلقان متعبتها اطرودها
وتغشى اقطى الحيل دم لا كنه
صفق الدلي اللي اعطاش ورودها
وان زارنا سبع يدور الغره
ذرعانه درع من مفاجي اصيودها
حريبنا نسقيه كاس من الصدى
والحبه الزرقا الكبده برودها
ونعبي للعقال اعقول مثلها
ونعبي العيلات المقرد قرودها
وليا زبنا مجرم ضده النيا
كنه ابعوصا نابيات ارجودها
وعسى جواد ما تفرج التالي
شبا مطرق يبتر مثاني اعضودها
وأنا ذخيرتهم اليا دبرت ابهم
شعث النواصي والنشامي اشهودها