الخلل في معظم الأحيان ما هو في العقيده
|
الخلل في الناس والدنيا وسودان الكبودي
|
فلسفة ان العرب ترطن عرب فكره أكيده
|
لو نزور الهند ما نرطن مثل رطن الهنودي
|
واعتبار ان البحر ويش ينقصه ولا يزيده
|
مثل يوم من العمر لا راح لا يمكن يعودي
|
واختلاف الراي الآخر لا نسميها مكيده
|
علموا حزب اليمين الا طغى حزب اللكودي
|
شاعر مثل الجبل تبكي عيونه كم حيده
|
الشرف لا مات للأموات ولا لللحودي
|
السؤال أخبال والعالم وش اللي تستفيده
|
ودي أسولف عن الحجه ولا عندي شهودي
|
أسمحولي يا محررة المجله والجريده
|
عن حرارة معظم الأجسام يقنعني برودي
|
شاعر مجنون واسوي لي من العالم بديده
|
والحقيقه ما هو فنقص العرب ولا فزودي
|
لكن الأول من الثاني مسافات بعيده
|
أنتعش يا اقتصاد اهل الأدب وانا ف ركودي
|
عربجي واتعب على البيت القوي واقدر واجيده
|
والقصيده كل ما غنيت ترقى بي سنودي
|
انتصرت وما لقيت من انتصاراتي ما اريده
|
وانهزمت ولا تنازل كبريائي عن صمودي
|
والغلا ينصب في الخفاق ويفجر وريده
|
يا سلام الله على اللي حبها بيح سدودي
|
قالت ابن الذيب قلت ايه قالت عطني قصيده
|
قلت يا لبيه ذعذع يانسيم ويا وجودي
|
يا وجودي وجد من محزنته اشياء عديده
|
الأوله منها خضوع البيت الأقصى لليهودي
|
تثني اعقال الغرام وكن ما يكفيه قيده
|
لعنبوها في القصيد الحر والشعر العمودي
|
تسحب الولهان من قلبه وتحذف به مع يده
|
غطرسة نزار مع عفويتك يا الأبنودي
|
عرضت كأنها ديانا قلت أنا دودي الفقيده
|
أثر مابه واحد ما شافها ماهو ب دودي
|
تشبه أحلى بيت قلته في قصيده لي جديده
|
يوم موتتني هبايب مفرق الحد السعودي
|
امش سيده ثم تيامن يا تيامن وامش سيده
|
ردفها لا هزها النسناس والحبل امعقودي
|
لا تنهكت حدود منحرها سعى للثار جيده
|
لين قررت أخمد الفتنه على كل الحدودي
|
يوم قامت معركه فيها مشاعرنا شهيده
|
ما كفاني في رغى البكره هديرك يا قعودي
|
حركت قطب الجليد ف قلبي وذاب ف جليده
|
وزرعت كل الصحاري في خفوقي بالورودي
|
علمت فكري يدافع عن مباديها الحميده
|
حثت الهاجس على بذل المزيد من الجهودي
|
لين قامت ريحة الحب الجديده والعتيده
|
تقتبس ريح المطر لا فاح به عشب النفودي
|
ثم حلفت انها ما تطري غير اسوي لي قصيده
|
في ضواحي هل قطر والا على الحد السعودي
|