حنّا آل مطلق

258

يا منشي الغيث من صادق جثيل المزون

ياراعي المدة الجزله وتصخى بها

يافالق الحب يارب الكتاب المصون

يامارج البحر منشي السفن لأصحابها

أنت الكريم الرحيم الكون بأمرك يكون

نحمدك مادامت الدنيا ودمنا بها

نمشي بطاعتك وبهدي أصدق المرسلون

وولاية الحيدر الكرار قمنا بها

يعطون زكاتهم حتى وهم راكعون

يارب عطنا شفاعتهم ونحضى بها

برق تلالا وشوق خاطر به طعون

قلنا كريم يسوق المزن وأنشأ بها

لج الرعد وانهمل وبله وشاق العيون

لون البرد لختلط في الارض بترابها

حرك شجون لها فتره وصارت لحون

وقامت تزاحم معي وانا احسب حسابها

أخاف من كلمة العارف وركب الضنون

لأن اللسان الحصان ان جابها.. جابها

هذا وأنا من سلايل لابة يعرفون

كم شيخ قوم غدا من ضربة حرابها

ربعي حزامي خزام أنف العدا يظهرون

لي غاب من في الشدايد تنكر أصحابها

تاريخهم بالذهب مكتوب مايجهلون

وسبعينهم جاهل التاريخ يقرأبها

العيد يكمل بلقياهم عسى يسلمون

بين العياد الثنين اعياد عشنا بها

جمعا,, وعز,, وكرامه,, ولبعض يشتكون

وفزعه لما بان حاضيها لطلابها

واذا حصل زلة مابينهم يدمحون

بالعكس تثبت روابطهم وتقوى بها

وخوالي اللي لما جاء لازم يحتضون

صبيهم يكسب الطولة ويشقى بها

سلايل مخلص اللي في اللقاء يثبتون

افعالهم في نهار الهوش يدرأ بها

وحنا آل مطلق لما ثقل الحمل يرتكون

ربع قروم تقزي عين حرابها

سعد الرفيق وعمى اللي في دقلهم يجون

هياتهم من قديم وهو يهدأ بها

جسم يكونه رأس ساندته المتون

والعين بليا هدبها ويش يبغى بها

هيبه لهم وأحترام لغيرهم والعيون

في رأس حاسد مهابه ترخي اهدابها

هذا هو الواقع الحاضر وهم يكرمون

مايتبعون العواجه لأنفتح بابها

والجاهل اذا تعمدهم جهل يجهلون

حتى يعيف الجهاله مثل ما انوأ بها

وصلاة ربي عدد ما انشأ جثيل المزون

على رسول شرايعه انتقدا بها