كثر صواديفي وأنا ما بي أوجاع

شكوى رفيق يسهر الليل ما بات

وكنيت خافي عبرتي بين الأضلاع

أخاف من ناس تحب التشمات

يا بن جهيم تذكر الحال منلاع

وتشكي من الفرقى وطول التفيخات

تشكي من اللي كنها عنز منقطاع

اللي تبين لك من الحب اشارات

والعود موز في بساتين زراع

تومي هبوب النود به كل ما جات

أقفى بها بدو يبارون الاقطاع

حماية الذيدان من كل غارات

إن اشملت جات المرابيع في ساع

وإن اجنبت وقت المفاريع عجلات

تسرح صلاة الصبح من دون قراع

تبغي اسفل الرمله وتبغي حراضات

يبغون قيعان بها الريم رتاع

ما داس تربتها منم الحضر كشتات

وان بنوا بيوت رفيعات ووساع

ولا جاهام الخاطر لقى كل كيفات

ربع بزاد الضيف عجلين الاسراع

ومن اللطافة كنهم له قرابات

كنه يباريهم من السوق بياع

ولا يحسبون الغلا والخسارات

يفدونهم كيالة المد بالصاع

اللي عشاهم بالموازين كيلات

من دارهم لاجا من النود ذعذاع

تبرى به الروح العليله وتقتات

الله علم هو عاد للصبر مقراع

قضت ليالينا على حزن وسكات

يابوحمد ما عاد به مدة ذراع

طروق سلميه وديرة حكومات

إن كان نيتك الصبر والتوقاع

حنا نجيبه بالحيل والسياسات

إن جابهم زين الحكا والتسباع

وإلا لنا في منتهى الأمر حيلات

واقنع بحقك لا تجي منه جزاع

للعسر حلال وللوقت دورات

وأنا نذيرك من هوى كل خداع

اللي هواهم بالغدر والخيانات