العيون السود

353

‏الريحُ تجتاح المدى..أين الندى

عُودي لعل الغادياتِ تعودُ

عُودي لتخضرّ السماء وينتشي

غصنٌ وتزهرُ في الدروبِ ورودٌ

عُودي يعدْ لحنٌ أضل طريقهُ

أنتِ الحياة وعدلها المنشودُ

الحسنُ أرحمُ من قتالِ متيمٍ

فمتى تراعيني العيُون السودُ

عُودي فإني واثقٌ متيقنٌ

ما إن تعودي فالسماء تجودُ