جبل وجنى 87 ألا يا إلهي يا طليعٍ على المستور دخيلك وانا خطّاي ومستكثر ذنوبي ونا يا جبل وجنى دعيتك بدون شعور فلا تستمع صوتي ولا تلتفت صوبي حداني على ذبّ الجبل خاطرٍ مكسور كسره الزمان وهدّ من فوقه جنوبي طلعت بهواجيسي مع سروِه المشهور تسابقني الخطوه على كلّ مشذوبي على قمّته هلّيت دمعٍ من الخنتور لهيبه مثل جمرٍ على الخدّ مشبوبي وقيده على كبدي مثل فورة التنور يبرّد عليه الدمع من فوق مسكوبي حفيف الورق يبكي على عودي المنجور جريحٍ بحدّ الحضرميات مخضوبي طرى ما طرى لانيب ضعيفٍ ولا مقهور تجاذبني هموم المناعير وتلوبي تذكرت من بنّوا من الكنكريّ قصور تهالت خروبٍ قبلهم كانت دروبي ضميري غدا شعبٍ و للراحلين قبور نصايبهم ضلوعي وشاش الكفن ثوبي فليت المقابر في ثراها شهود الزور ذمرها هل الغيبه ومن حشّ عرقوبي لبست الصبر جوخه ولاني له بمجبور رقيت بمقامي لا ينزلني اسلوبي ولو جت دواليب الفلك والزمان تدور على منهجي راسي ولا اغيّر دروبي كتبت ومسحت وما كتبته ثلاث سطور على جبهتي نوره وبالدمّ مكتوبي عرفت العرب واخترت في غرة الطابور قريب اللحم والدمّ ، والوصل مطلوبي اداوي الجروح الغايره كنّي الدكتور كثيرٍ شكاوي الناس والحال مقلوبي بَعَدهم رفيقي والرفاقه لهم دستور يعزّه عزيز القوم والعز مندوبي سنين التجارب والصداقه مع المنعور تسنّ الحديد ويمتحي كلّ عذروبي رجالٍ تشلّ حمولها كنْه ريش طيور وساع البنايد تحتضي كلّ ماجوبي حروف الفعل ما تقبل الجرّ والمجرور ولا تركب الضمّه على كلّ منصوبي طرى ما طرى والشعر فكر وعليه بحور اجرّه على المنكوس ولو كان مسحوبي
ملحمة نجران