يا دمعةٍ 225 يا دمعةٍ في محجر العين رايبه النفس من طرد المقفين تايبه ياكم لقيت من العرب من ولفتهم ونفسي من فراق المحبين هايبه يا كيف يسلى القلب عمن يفارقه ويا كيف ينسى المكتوي من حبايبه حبايبٍ كنت احسب انّي بدونهم في حال من قبره صفيف ٍ نصايبه إنّ اقبلوا كنّ البشاير تهادفت وانّ دبّروا فالكون ضاقت رحايبه واثر الحياة فراق من بعد ملتقى والله يعوّضنا بخيرة وهايبه من فوق رنجٍ ابيض اللون لولوي قم يا رسـولي واندهش من عجايبه شف البواجي كنّها ساعة الظفر تقدح مثل غمرٍ وثق فيه شايبه حسّاسه احكم من حكيمٍ ليا دعي في مجلسٍ للصلح واخلص نشايبه يوزن هوا القدحة وخلطة وقودها لا ينقص البنزين ولا هو يكايبه يضغط عليه السوبرتشارج بالهوى ثم يسكب البخاخ صافي سحايبه شنابره فيها الحرايق تفجرت والزيت في البستم يخفف لهايبه الرنج يصلح للمهمات وينفعك ولا بياتيك الندم من سبايبه له فزّةٍ عند الاشارات تذهلك كنه حصان الشيخ وخيرة نجايبه كشخة مدينة وان بغيناه في الخلا ابيقطع فجوجه ويجزع رغايبه ما تعرفه في الخطّ من زود سرعته لكن تعرفه في الغدر من ذوايبه ايجرّها كنه المذنّب لما استوى ولا شجاع اتلوح بيده خضايبه فاذا وصلت القوم عطني علومهم عسى العلوم تسرّ ماهيب خايبه واسأل سؤال يرشّ كبدي اجابته كيف الصحيب الحيّ يسهى صحايبه وش اكلف المقفين منّا على الجفا والصدر ويش اللي يهجّد حدايبه هذا الزمن دارت علينا دوايره طغت على المالوف منّه غرايبه والصحّ عاثوا فيه طلابة الخطا ويموت راع الحقّ ما خذ طلايبه العام الاوّل ذي الملمّات دبّرت والعام هذا مقبلاتٍ نوايبه الله يستر لي نوى العزّ بالسفر ثم شلّ خير الوقت واغلق حقايبه ومن شدةٍ تاتي بعد فترة الرخا ومن البخت لي شدّ عنّا ركايبه لانّ الزمن رجال ولحداث ترثته اللين منّه والقسى من صلايبه الله يستر لي نوى الوقت بالبلا واطلق فلول الجيش وارسل كتايبه ثم التوى على العرب من ورا جبل يمّا خذا الشيخ او خذا عنه نايبه يامّا دحرنا بامّ تاجين المعتدي ولا غدت ذود العرب من نهايبه لكن رجا الله والعزيمة تمدنا بالصبر لي شدّ الزمن من حرايبه الصبر ميزة للرجال ويعزّهم ومن يريد العزّ يدفع ضرايبه ترى الجروح تصيب صامل ومنخذل والجيّد اللي ما تضرّه عطايبه وختامها صلوا على خاتم الرسل الدين دينه والشفاعة كسايبه
ملحمة نجران