قبساً من الأضواءِ

627

‏وبحثتُ عن وطنِ السلام فلم أجد

وطناً كوجهِ حبيبتي السمراءِ

‏هي علمتني كيف أبدو عاشقاً

‏متحضراً في حضرةِ الغوغاءِ

‏عصفورةٌ في صوتِها شجنٌ وفي

أنفاسِها لحنٌ من الإغراءِ

‏تغتالني وجدا وتنفخُ في دمي

من روحها،،قبساً من الأضواءِ

‏إكسيرُ أحلامي وروح قصائدي

تاريخ أحزاني وليل عنائي

‏زمني القديم،فصول مأساتي التي

عانيتُ فيها غربتي وبكائي”

‏جاءت لتمنحني الحياة وترتمي

بقداسةِ النهدين في أحشائي

‏في ثغرِها للحبِ ألفّ حكايةٍ

وروايةٍ وقصٰيدة ٍ عصماءِ

‏وعلى يديها إن تريد سعادتي

‏وعلى يديها إن تريد شقائي

نورٌ لوجه الله يغتال الدجى

وبنور وجه الله كٰل رجائي