يالله طلبناك يا مذخــور لجــوادي

يا عالم الغــيب والنيات خابــرها

تبرج لمنهو لدرب الجود عمادي

لي كانت المِيسْــره بيده يخربها

لي جات فالبيت يفرح كنه فيادي

للضيف والجار ما عاده يشح ابها

يا راعي المــال فـن الرب نقــادي

لي كثر حقك فنفسك لا تزود ابها

لي كثر حقك ترى ما جاك بجهادي

هــذي عطــايا من الرحمن واهبها

القــن ما ينفــعه حقـه ولـــو زادي

امحرم ٍ الجمــاله ما يحــوف ابــها

ولا تبــرع بيــوم فيـــه ميــعـــادي

ولا جعل كرمة ٍ في البيت ذكر ابها

عينــت ما مجلســه كون التوجــادي

ومقيمته لي هدف في البيت عاقبها

مني ســلام عليكــم ضمــد وافرادي

اعــداد وبــلٍ غبار القــاع غاسلــها

ياللي تعرفون طرق الحق والقادي

وبين العرب دايم تخلص طلايبها

ولا تطـــاوع حكــايـا كـــل روادي

اللي ليـا زانـت الحــجه يخـربــها

يلوك الحكا مثل لوك الورع لزادي

وحجــته بيـدوس ذروتهـا بغاربــها

بين القبيــله يـدور ل التنـــشادي

ولي نهــيته من العقبة يجيك بها

تكفــون كبــوه يا ذربــين لولادي

بياتـيه مثله ويشكي من عواقبها

يا ما حلا مجلسن بالخير ينرادي

وعيــال عــم تثنـي قدر شايـبها

مدكا رفيــع وعاده عندهــم غالي

ولما ارتخى حبل حجتهم يقطبها

ماهو بخطــوى كبير وده بالزادي

وعيون الرداء منه بينتن مظاربها

ويطق ربعه لما جاء يوم ميعادي

والجود يطـمره والزلة يحســبها

ما كان خليت ربعك درع وسنادي

لما بدا الشان لي ربعك تفوز ابها

تصقــل العـي والعــراف ورادي

كنهم سيوف ٍ لما زانت مضاربها

لجــواد بين القـبايل لازم وقادي

اتعــز شمــل القبـايل ما تفـرقها

مثل العسيفه تجيك اتعوص وعيادي

فن العســيفة مع رجل ٍ يدربها

ركابها لي نوا المطراش لبلادي

من زين تدريبها تفرج براكبها