يالله ياعالم سراير النيه

945

كٌتبت هذه القصيدة في زمان نزلوا اغلب الناس لتهامة بسبب القحط واصيبوا بمرض يسمى (السدم )

ولم يسلم منهم الا القليل خاصة اللذين نزلوا ديار تهامة

والقصيدة تتكلم عن الحدث وتطرق الشاعر لأحداث اخرى بذلك الزمن

يالله ياعالم سراير النيه

سبحان منهو على العربان خوالي

مبداي جاذي شثاث في علاويه

يا والله الي مطاف اليوم مازاني

وشوف بدوٍ تحادى لمحق النيه

يا والله الي حدوها لشهب اللالي

وبيوتهم في بني عيران مبنيه

ما عندهم الا حريم عند غراني

راحوا رجاجيلهم بالمال رجليه

راحوا تهامة وراحوا بلد خولاني

راحوا بلاد السدم ماهي مسقية

ساعة هووها فلي العربان صرعاني

والي ظهر من تهامة فاقد حية

فالله يعيظة على الدنيا بالإيقاني

وأنا بالأرواس هبتني الشمالية

ياديرة ما حطبها كون غيباني

لي رحت للبيت مابة شبة حيه

كون السكب والضراء دخانه اعماني

ماحولي الا الردي قلة ذراريه

سيرت صوبة و بالونداق عناني

يشكي من الوقت يامكثر شكاويه

يشكي من الوقت ويقولٍ منزله خالي

هو عاد يطريله ضوءٍ في حشاء فيه

و هبات ريح تقلط بين ظيفاني

كبه و ياراكبٍ من العيس عمليه

متلاحق نيها من فوق الأمتاني

طلق الذراعين والعضدين مزويه

لي درهمت لي لذان تقول قلماني

تمسي بدعوى حمد جمع الوعيليه

هل الحميا لمنه هاضها شاني

تعطيك هيل وخلطة الهيل برنيه

وعقب القهاوي حيل الضاني

ومن ذي صباح تبره قد لهانيه

وتنصا آل سالم ونص الهرج خرصاني

كن زفق صبيانهم لي هاضهم نيه

خضيع سيل تكبر بين جرفاني

ربع على الحد تنقل كل مسميه

كاسينها من القفد جل وغفراني

قصيركم مجرم وياشين ذي الهيه

يا والله الي ما ربح بياعٍ ولا شاري

سيروا بدرب النقاء يا ذا الوسيطيه

أرب بين القبيلة يصلح الشاني

شوفوا الردى عقدة في جالها ليه

ومن مد حبل الردى بين العرب شاني

والكبر والفجر ما تظهر مبانيه

يخلي بيوت العرب مالٍ ورجالي

تناشدوا يوم كل له هقاويه

من الي يمضي القصير ويمنع العاني

شيبانا هم هل الردات في الهيه

و تصيح بالرد لما هذرب التالي

واليوم يازين ظل الغيم و الفيه

وحمدت ربٍ عطاني دين الإسلامي