إني المسافر 237 مجنونةٌ إن كان ظنُكِ أنني سأعودُ أحمل في يدي اعذاري تلك المشاعر لم تكن مزعومةً أبداً وماكان القرار قراري كي تُحرقي في الحبِّ كل معابدي كي تكفري عبثاً بشمس نهاري من أخبروا عينيك أني راهبٌ وأخافُ من نفسي ومن أوزاري لم يخبروكِ الفرق بين حقيقتي وجميع ما قرأوه من أشعاري ياحلوتي إني ولدتُ وفي دمي نَهْران من وجعٍ وجَرحٌ عَارِ لكنني قاتلتُ دون مبادئي بقصائدي وعروبتي وشعِاري حتى إذا أَوجدتُ ألفيّ ثائرٍ صلبوا أمام مدينتي ثوّاري إني المسافرُ في المدائن باحثاً عن فجر أحلامي وعن قيثاري عن أي شيءٍ في الحياة يُريحُني من عبء أسئلتي ومن أسفاري فَعلامَ عيناكِ الجميلة خانتا عهدي وأفشت للنوى أسراري هذي حكاياتي مبعثرةٌ هُنا أما أنا فحزينةٌ أخباري قَدَري بأن أحيا بغير أحبةٍ وأموت منسياً ورا أسواري