الحزن في عينيك 437 يامن تريد إعترافاتي ولم أرها زوراً إذا قلتُ فيكِ القلب قد ولها حاولتُ أن تفهمي أن الفؤادَ إذا لم يشهد الحزن في عينيكِ ما أنتبها حاولتُ أن تصنعي لو نصفَ معجزةٍ في سيرةِ الحب لم يخلق لها شبها حاولتُ حاولتُ لكن كنتِ جامدةً ولستُ أعرف جهلا كان أم بلها والآن ماعاد نبض القلب يرهقني طارت حمامات أشواقي بأكملها عشق الرسائل وهنٌ لا يمثلني فلتبحثي عن بطولاتٍ أُمثلها العشقُ عندي براكينٌ تزلزلني صبابةٌ أينما سافرتُ أحملها العشقُ أن تسكر الدنيا بنشوتنا أن تصبحي خمرةً بالوجدِ أثملها أن ترتمي فوق أوتاري كأغنيةٍ حيناً ترتلني طوراً أُرتلها صغيرةٌ لا تزالي غير واثقةٍ وكل من لم تثق في الحبِ أُهملها صغيرةٌ أنتِ لا تدرين مابدمي من العواصفِ أعتاها وأثقلها فكيف أرمي على شاطيك أمتعتي ولم أُصافح يديكِ أو أُقبلها الحُب إن لم يكن نزفٌ وتضحيةٌ فما عدا ذاك إلا الطيش والبلها