المـــشنقة

266

ثقافة الفكر صوت العقل للفيلسوف

في حين تعرف وعي الانسان من منطقه

ومابين جهل الحروف وبين وعي الحروف

أفكار متجمعه وأفكار متفرقه

مبطي وانا اصنف الايام كتلة ظروف

والناس تحسبني أفك الجمل والحقه

ما تدري انه شعور انسان عانا الصدوف

بغياب حريته وارائه المطلقه

يا دورة الوقت والدنيا محطات خوف

وسنينها مورقه واحلامها مورقه

في كل لحظة ندم وبكل لحظة عزوف

اجمع قوى طاقتي وتموت في المشنقه

وانتي ياتاريخ أمة من إبا من سيوف

من صفحة ٍبأبلغ أمجاد العصر مشرقه

أي الحزن أكبر من احزان قُصر الكفوف

وإن الزمن ما يثمن للشجاع عرقه

يوم القدر صلف ورياح الليالي تلوف

أمسيت روح ٍ من أعباء الدهر مرهقه

واحترت في خطوتي بين المضي والنكوف

إلين بنتي صباح ٍ والمسا طوقه

قلت اسعد الله سويعات الامل بالدفوف

والحب من خطوة أقدامه إلى مفرقه

إيه أرحبي مثل ترحيب الشهم بالضيوف

عن واقع ٍ بين سندان وألم مطرقه

خلني اقول لأسباب التعاسه ذلوف

واضم صدرك واشمه ورد وأستنشقه

ياكوكب في رحاب الفُلك يمسي يطوف

وقلوب كل الامم في ضية معلقه

الايام ما في تقلبها المفاجأ عروف

وأنا كثر ما سعد بك خاطري ما اضيقه

يوم وقفوا دونك العُذال بأبشع وقوف

وانا بعدني احاول للعذاب اعتقه

أضحيت مثل الكتاب اللي حبيس الرفوف

ما حد عرف قيمة أفكاره ولا شققه

أزجر من أنفاس صدري كل طعنة بأوووف

واكوم الحزن في عيني أسى وافهقه

فياليت للبُعد قلب ٍ كان يمكن يروف

وياليت وصل النواعس رقم واحققه

اخذو عيوني بعد فرقاه ما ابغى اشوف

الوقت ظالم وعادات البشر مقلقه

كذا انخلقنا على فرقا الأحبه صفوف

وان صاح مضهود مدري من حمل بندقه