لساني بالدعاء يلهج لفردٍ طالبه ماخاب

286

لساني بالدعاء يلهج لفردٍ طالبه ماخاب

مادام ان الدعا للمعضلات الكايدة حلا

دعوت الله دعوة مسلمٍ تفتح لها الابواب

عسى ربي يعز الشجرة اللي جالها ظلا

اخو نورة مؤسسنا معزي مجري الهياب

ذلوله بالارادة للمعالي تلها تلا

رحل عنا ومن بعده تجلى دور اسود الغاب

وتعدت راية التوحيد واشنطن ومانلا

ذرانا في زمانٍ مابقا للناس فيه اعصاب

دباديبه كثير وضاع فيه الشيخ والملا

اي والله هم ذرانا لا ارتخى البرطم عن الانياب

اهل سربة واهل حربة وعون ولون للكلا

عيال العود خطلان الايادي صفوة الانساب

حماهم لن قبس نار الدخن مرهوب ومخلا

ذولا شرابة الفنجال ماهم شاربين انخاب

محى الله سكة اللي عن طريق المجتمع ضلا

غثيثٍ تخدع العالم عباراته وهو نصاب

يبينا نلعب الدومين وان جاه السرا جلا

ينادي بالجهاد وكل مرة سجلوه غياب

بلندن ياكل البفتيك لاجاهد ولا صلى

حشى لله مايضحك علينا الفاسق الكذاب

زمان الكذب واعوانه وتضليل البشر ولا

اجل مايستوي ذاك الطمان وعالي المرقاب

ومن حاول يجادلني بهذا قلت له : كلا

غدت كل الطرق وحدة طريق البار والمحراب

بتوجيهات ابالسةٍ قتلها الحقد والغلا

على مرالعصوراهل الفتن متكالبة واصحاب

من العرعور الى عزام ومعمر وابن بلا

على جرتهم اوباشٍ بلا مبدا ولا هنداب

اذا قلنا السفر ماهو كما الظلمة تقول : الا

نكرات طلاسم مالهم موقع من الاعراب

بعضهم وده يدش السجن ويصير ماندلا

مع ذا العينة مس البطان وصلفح المشعاب

لأنك لو نصحته جاك عقل البوج مرطلا

علينا واجبات وكل ابونا ندرك الاسباب

طلايعنا تصد الحف ولنا عمق ومتلا

نعم كل الحمايل نعتبرهم حضرة الغياب

مدام بعهدنا الزاهر جميع الخير منهلا

تحت راية زعيمٍ للمكارم كلها عراب

مليك الدار سلمان الحزم مثل القمر هلا

على كفه نداويٍ يطس الخرب بالمخلاب

مثل جده ترى العقبان عن مرماه تنجلا

نعم في عهدهم خيرٍ مجاله يتعب الكتاب

نقلب في نعيم وغيرنا يرقد على السلا

كما ان الصرف في خدمة بيوت الله بدون حساب

وحتى بالهجر كلٍ بنى له قصر ومصلى

الا مديت طرقي يحتويك الود والترحاب

والا صليت بين اثنين ذا هلا وذا هلا

بلدنا قبلة الدنيا وحنا محور الأقطاب

وحنا ذخر من عن لابته منبوذ ومجلا

ثقافتنا وملتنا مكارم كلها واداب

مجالسنا كبار وضيفنا يقلط على الزلا