هو عامر بن حمد بن نوطان ال جابر المري، وهو ابن العقيد والفارس المعروف حمد بن نوطان احد فرسان قبيله ال مره
ولد الشاعر عام ( 1935 م ) الموافق ( 1355 هـ ) في واحه يبرين في المملكه العربيه السعوديه،
والتي تبعد عن الاحساء حوالي ( 260 كم ) جنوبا وهي تابعه لمحافظه الاحساء.
حـيـاتـه
نشأ وعاش بدايه حياته في يبرين حيث توفي والده وهو ابن الثانيه عشر من العمر وكانت من اولى قصائده الرثاء التي رثى بها ابيه حـيـث قـال :
يــاونتي ونـه عميق الطعوني .. في ملتقى الزلبات خلوه قومه
عليك يابوي اللطيف الحنوني .. اللي لنا نفسه رؤوف رحـومـه
فقد كانت ظروفه الصعبه التي مر بها في هذا السن المبكر كفيله بأن تجعله يلتحق بمدرسه الحياه مبكراً، ويصارع في معتركها ليعيل عائلته في تلك السنوات العجاف، فأخوه الاكبر ( علي ) نأت به ظروفه مماثله بحثا عن لقمه العيش، والاصغر منه (محمد) الملقب بالشمالي كان صغيراً جداً على ان يعتمد على نفسه .
وبعد عده سنوات قضاها الشاعر في المملكة العربية السعودية انتقل
للعيش في الكويت التي استقر بها، حيث عمل موظفاً في وزارة الأشغال وتقاعد بعد أن خدم عدة سنوات في القطاع الحكومي، ليعود بعد ذالك إلى المملكة العربية السعودية حيث هوايته وبهجه
فؤاده، ألا وهي الإبل .
كان الشاعر من شديدي الحب للإبل ، وممن يؤمن إيماناً صادقاً بأنها إحدى معجزات الله في ارضه، حيث كان يفضل مجاراتها في البراري على الراحة في قصور المدن،وكان أكثر مايؤسفه عليها
اختلاف عصرها الحاضر عن الماضي وسوء الحال الذي آلت اليه والظروف التي ألمت بها .
أنتقل عامر بن نوطان الى رحمة الله في منطقه الاحساء بالممملكة العربية السعودية عام (1998م ) الموافق (1418هجرية)
تاركاً خلفه موروثاً ادبياً يصعب على من بعده جمعه وحصره في كتاب واحد .