– حسن بن سالم بن بطنين الصقور
– من مواليد منطقة نجران، المملكة العربية السعودية، عام 1979م
شاعر بالعربية الفصحى والنبطي، ومن أبرز من يترجمون الشعر الأجنبي بشعر عربي فصيح موزون ومقفى
شاعر من أسرة عريقة وأدبية وفرسانها من أشهر فرسان الجزيرة وهم قبيلة الصقور يام
وهو حفيد سالم بن بطنين الصقور الملقلب بسالم ابن نعمه (وهي من آل قرموش الصقور) صاحب البيتين الأنبل في الشعر والتي سارت بها الركبان:
وجهي لربعي من بغاه استعاره/ ماني بمن يرقد وربعه جويعين
مالٍ ورى الأصحاب ماهو خساره / سجل علي حسابهم والله يعين
كذلك له قصيدة طويلة في حرب المدينة، جاء في مطلعها
كريم يا برقٍ من اسفل تماني/ عليه من غرّ الهماليل مرباع
يالله انا طالبك رزق يغشاني / ياخير من هو للمخاليق نفـاع
وياراكبٍ من فوق بنت العماني / خفيفة الدرهام ماهي بصعصاع
من فوقها شدّ وقلايد زياني / وغواديٍ مازلت البطن بذراع
وفي آخرها
هضته وانا من صلب صقرٍ سقاني / من نبع ميراده وللشعر بداع
قلته وانا من صلب صقر الرزاني / صقريةٍ ناموسهم مابعد ضاع
ترعی طوارفها برمح السناني / وغريمها يبرك من الكون مطواع
وسلاحهم بالهطف والشيشخاني / وأمات خمس اكوانها سقم واوجاع
غرست من الأجداد طيب المجاني / وجلبت روحي في المهمّات بياع
صغته من إبداع الهروج السماني / غصت البحر وأجيب من درّه أنواع
– يعمل كرئيس لهيئة مواصفات ومقاييس في هندسة المواد بإحدى الشركات الصناعية السعودية – يحمل شهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة ولاية كاليفورنيا، لونق بيتش – يحمل شهادة الماجستير في الكيمياء العضوية من جامعة ليدز البريطانية – -نشر عدة مقالات علمية وأوراق بحثية وترأس لجاًنا علمية عالمية في مجاله العلمي – صدر له مجموعتان شعريتان بالفصحى: (فوسطنَ بِهِ شعرًا) و (على متن القطار)
شيء من أشعاره:
على قلبي شهودٌ يزكّون المشاعر / وفي نبضي حنينٌ نما في كل شاعر
ويمضي من عيوني طريقٌ للحنايا / وليس الدربُ دربي وليس القلب شاغر
ويحدوني فؤادي على غزو المواني / ولكنّي حصيفٌ وعقلي لا يغامر
…
يا فريض فريخ ولا يا صفاة العجمة / السما تمطر ذهب والغايمات المنجم
كنّ زخات الوبل من غيمةٍ محتجمة / والدلال اللي تصبّ سيولها ما تشجم
استوت غرّ السحايب بين نجم ونجمة / وانفطر وجه المخيلة ، والشقوق اتلجّم
…
عايش غريبٍ في نهاية زمانه / بكرة يعوّد له زمانه .. وذا الساع
يمسح باصابيعه على الكهرمانه / ثم يلتهم وقتٍ شرى حظه وباع
المشتري له كوكب وله مكانه / لا شبره بشبرٍ ولا باعه بباع
…
يا وردةً قبل حينها ذبُلتْ / من قِلِّ ماها وكُثرِ ما بذَلتْ
فلتعذري جهلنا وغفلتنا / عيوننا عن ذُبولكِ انشغلت
حتّى شهدنا غيابَ زهرتنا / عن نحلها والمشاتلِ انعزلتْ
…
لقسوةِ البينِ لم تلن أبدًا / ولا تبالي بمن يهدّدُها
سكّينُها الهجرُ في مغامدِها / تستلّها مُدّةً وتغمدُها
قد أوقدتْ من غرامها حطبًا / وفي فؤادي هنا مواقدُها
…
من قبلِ عشرينَ عامٍ / صُغتُ القريضَ لينبغْ
عن غايتي لا تسلني / فالقلبُ في الشّعرِ يربَغْ
أقولُ بيتًا وبيتٌ / كأنّهُ الجلدُ يُدبَغْ
وكلُّ معنىً رفيعٍ / من عسجد الشعرِ يُصبَغْ
هل من صلاةٍ لشطرٍ / مالم يُوضّى ويُسبَغْ
بعض من ترجماته
هنا محاولة لترجمة قصيدة We Wear the Masks للشاعر الأمريكي الأفريقي Paul Laurence Dunbar .
We wear the mask that grins and lies,
It hides our cheeks and shades our eyes,—
This debt we pay to human guile;
With torn and bleeding hearts we smile
And mouth with myriad subtleties,
Why should the world be over-wise,
In counting all our tears and sighs?
Nay, let them only see us, while
We wear the mask.
هذه القصيدة تتحدث عن معاناة الأقليات ذات الأصول الأفريقية في الولايات المتحدة أثناء فترات الاستعباد وما بعدها
: . . إرتدينا قناعًا فابتسمنا اصطناعا
واختفينا كظلٍّ تحتَ ظلٍّ تباعا
نشتري ما يقينا من خداعِ البرايا
فاختفى الحزنُ شكلًا وابتسمنا خداعا
أرهقتنا قلوبٌ لا تطيقُ اصطبارًا
واستعنّا بتزييف الكلامِ انصياعا